لأكثر من 15 عاما، كرست الشرطية من أصل مصري سارة شندي، من شمال شرق ولاية أوهايو الأمريكية حياتها لإنفاذ القانون، فيما شاركت قصة نجاحها بمحاولة إلهام الشباب.
وفي 24 مايو، حققت شندي علامة فارقة أخرى، حيث أدت اليمين مع قسم شرطة جامعة كيس ويسترن ريزيرف وأصبحت أول رقيب شرطة مصرية مسلمة في ولاية أوهايو، وفق محطة “news5 cleveland”.
وقالت سارة شندي لـ”News 5″ إنه لشرف كبير خدمة وحماية أكثر من 12000 طالب و 3600 موظف في الحرم الجامعي.
وأشار الرئيس بول أوينز، من قسم السلامة العامة بجامعة كيس ويسترن ريزيرف، لـ”News 5″، إلى أنه يعتقد أن الرقيب شندي ستكون دفعة كبيرة لقسم الشرطة والحرم الجامعي بأكمله.
وأضافت شندي: “يتمتع هذا القسم بثقافة استثنائية، ويقدر حقا التنوع والقيادة والنهوض بالمرأة في مجال إنفاذ القانون..إن ارتداء الزي العسكري هو بالتأكيد أفضل وظيفة على هذا الكوكب وأيضا أكثر الوظائف إرضاء..نحصل على الفرصة..فرصة وامتياز أن أكون جزءا من قصة الناس “.
وأردف أوينز: “نحن سعداء لأنها اختارتنا لنكون قادة في قسمنا..لقد تحدثت عن القيادة وأهمية قدرتها على التوجيه، ليس فقط ضباطنا، ولكن للشباب، جيل الشباب، لتظهر لهم أنهم أيضا يستطيعون فعل ما تفعله”.
من جهتها، أكدت شندي أن سلامة الحرم الجامعي ستكون إحدى رسائلها الأساسية للطلاب.
وتابعت: “نحن مهتمون جدا بالتواصل مع الطلاب والزائرين وأعضاء هيئة التدريس هنا، ولكن ليس فقط من خلال القيادة، ولكننا حريصون جدا على الدوريات الراجلة”.
وتنسب شندي نجاحها لوالديها، كما أشارت إلى أنها ستشارك رسالتها عن التنوع والتصميم والثقة بالنفس مع الشباب في الحرم الجامعي.
وأكملت: “أريد أشخاصا يشبهونني، ويتحدثون لغتي، ويؤمنون بالدين الذي أتبعه، أن ينظروا إلي ويقولون، إذا فعلت ذلك، يمكنني فعل ذلك..أريد أن أتأكد من أن والدي المهاجرين يعرفون أن كل التضحيات التي قدموها كانت تستحق كل هذا العناء”.
