شاركت عتابي للاستشارات الهندسية ضمن فعاليات منتدى التعاون الاقتصادي والاستثماري المصري الصيني بحضور الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والسيد لياو لىتشيانغ سفير الصين بالقاهرة ووليد جمال الدين رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس وأحمد والى رئيس جمعية الصداقة المصرية الصينية وتشانغ ويتشاى رئيس غرفة التجارة الصينية تحت التأسيس فى مصر.
حضر المنتدى أكثر من ٢٠٠ شخصية يمثلون نخبة من كبار رجال الاقتصاد ورؤساء وممثلو الشركات المصرية والصينية، وسفراء الدول العربية لدى مصر، إضافة إلى ممثلي المراكز الفكرية والثقافية المصرية، وممثلي المنظمات الصناعية والتجارية.
وقدم المهندس عمر عتابي، الرئيس التنفيذي لشركة عتابي للاستشارات الهندسية ضمن فعاليات المنتدى جلسة “آفاق التعاون في مجال إنشاء البنية التحتية بين مصر والصين”.
أعرب عمر عتابي عن سعادته للمشاركة في الحدث وأكد على دور التعاون المصري الصيني في تحقيق تطور كبير وفي فترة قياسية في قطاع البنية التحتية قائلًا: “من خلال خبرتنا في تقديم خدمات الاستشارة الهندسية المختلفة لأكثر من ٤٠ سنة، نستطيع بكل ثقة أن نقول الشراكات الصينية المصرية أثبتت نجاح ملحوظ فالعلاقات الاقتصادية بين مصر والصين زادت بشكل واضح خلال السنوات الماضية. فالصين تعد واحدة من أكبر الشركاء التجاريين لمصر، وحليف استراتيجي مهم، خاصة وأن التعاون مع الصين قائم على التفاهم والمشاركة وتحقيق المصالح المشتركة للطرفين.”
وأضاف: “يعد قطاع البنية التحتية والمقاولات واحدًا من القطاعات الواعدة، وأتوقع في المستقبل توقيع شراكات قوية مع الجانب الصيني تحقق ربحية للطرفين، وحاليًا الشركات الصينية لها فرص كثيرة لزيادة استثماراتها في مصر خاصة في مجال الطاقة الجديدة والمتجددة في المدن خاصة مع قيام مصر ببناء 22 مدينة جديدة باستثمارات كبيرة.”
كما شدّد عمر عتابي على تأثير تكنولوجيا البناء الصينية المتقدمة واختبارها على أرض الواقع في مجال أعمال الشركة: الدراسة والتخطيط، والهندسة المعمارية، والاستدامة، والتخطيط الصناعي والعمراني والمدن الذكية مشيرًا إلى اتباع الشركات المصرية لذات التوجه عن طريق نقل تكنولوجيا حديثة ومتطورة لمشاريعها وهو ما يؤدي إلى عليه رفع كفاءة العاملين وزيادة الرقابة على الإنتاج والجودة وهو ما تسعى إليه أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر ٢٠٣٠.
ويأتي المنتدى في إطار بحث أوجه التعاون بين البلدين في القطاعين الاقتصادي والاستثماري والمشاريع الحالية والمستقبلية بالشراكة مع الصين في كل من مجالات البنية التحتية والطاقة الجديدة وصناعة السيارات.