قال الرئيس التنفيذي لشركة “ألفابت”، المالكة لمحرك البحث الأشهر “جوجل”، في مذكرة للموظفين أطلعت عليها رويترز، إنه سيتم إلغاء 12 ألف وظيفة.
وهذا الخفض في العمالة هو الأحدث الذي يهز قطاع التكنولوجيا، ويأتي بعد أيام من إعلان شركة “مايكروسوفت” المنافسة عزمها تسريح عشرة آلاف موظف.
ويؤثر خفض العمالة على الفرق في مختلف أقسام الشركة، مثل التوظيف وبعض فرق الهندسة والمنتجات.
وقالت شركة “جوجل” إن عمليات التسريح ستتم على مستوى العالم، وستطال الموظفين في الولايات المتحدة.
وقبل أيام، أعلنت شركة مايكروسوفت الأميركية عزمها التخلي عن 10 آلاف موظف في الفترة الحالية وحتى 31 مارس المقبل، وذلك بسبب استعدادات بالشركة لتباطؤ في نمو إيراداتها خلال الفترة القادمة.
وقالت الشركة إنها ستتحمل رسوما بقيمة 1.2 مليار دولار في الربع الثاني من العام المالي الجاري، ما سينتج عنه تأثير سلبي على أرباح السهم المعدلة بقيمة 12 سنتا.
وتأتي خطوة مايكروسوفت، عملاق التكنولوجيا الأميركي الشهير، بعد خطوات مماثلة قامت بها شركة “أمازون”، و”سيلفورس”، وغيرها من الشركات التي خفضت أعداد موظفيها في الآونة الأخيرة.
وأعلنت مايكروسوفت في شهر يوليو من العام الماضي أنها تعتزم خفض أقل من 1 بالمئة من موظفيها، كما أعلنت عن جولة ثانية من تخفيض العاملين لديها في شهر أكتوبر الماضي، بلغ حجمها نحو 1000 عامل.