حققت أكبر عشر دول في مجال التجارة الإلكترونية إيرادات تريليونية في جميع أنحاء العالم، إذ بلغ إجماليها نحو 3.3 تريليون دولار خلال 2022.
وبحسب بيانات Statista لتوقعات ودراسات السوق، حلت الصين عملاق التجارة الإلكترونية في المركز الأول من حيث الإيرادات بنحو 1.5 تريليون دولار بما يعادل 46 في المائة من إجمالي الإيرادات.
ولا تمتلك الصين الجزء الأكبر من حجم ومبيعات التجارة الإلكترونية العالمية فحسب، بل تتمتع أيضا بقيادة مهيمنة كأكبر سوق للتجارة الإلكترونية في العالم.
وجاءت الولايات المتحدة الأمريكية ثانيا بإيرادات تبلغ 875 مليار دولار من نصيب التجارة الإلكترونية بما يمثل 26 في المائة من إجمالي الإيرادات، وبفارق نحو 75 في المائة عن العملاق الصيني.
فيما حلت دولة اليابان في المركز الثالث بإيرادات تمثل 7 في المائة من الإجمالي بما تعادل 241 مليار دولار خلال 2022.
كما جاءت كل من دولة ألمانيا والمملكة المتحدة ضمن الدول العشر الكبرى في مجال التجارة الإلكترونية بإيرادات 148 و143 مليار دولار، بما يعادل 4 في المائة من الاجمالي لكل منهما.
في المركز السادس، جاءت كوريا الجنوبية بإيرادات 118 مليار دولار من التجارة الإلكترونية تمثل 4 في المائة، كما جاءت الهند التي خطفت لقب أكبر دولة في العالم من حيث عدد السكان من الصين، في المركز السابع بإيرادات 97 مليار دولار بما تعادل 3 في المائة من إجمالي الإيرادات.
أما فرنسا فاحتلت المركز الثامن بإجمالي إيرادات 96 مليار دولار بما يمثل 3 في المائة من الإجمالي، وجاءت إندونيسيا وكذلك كندا في المركز التاسع والعاشر بإجمالي 59 مليار دولار لكل منهما، بما يمثل 2 في المائة من الإجمالي.
وبحسب الرصد، يقع نصف أكبر عشر أسواق للتجارة الإلكترونية في آسيا، وهو أمر لا ينبغي أن يكون مفاجئا، بالنظر إلى أنها القارة الأكثر اكتظاظا بالسكان، ويعد هذا أيضا انعكاسا لإمكانات التجارة الإلكترونية في المنطقة، ما يجعلها سوقا مهمة لأصحاب متاجر التجارة الإلكترونية لتركيز جهودهم عليها.
وتعرف التجارة الإلكترونية بأنها عملية بيع وشراء البضائع والخدمات عبر الإنترنت، حيث يمكن لعملاء التجارة الإلكترونية إجراء عمليات شراء من أجهزة الكمبيوتر الخاصة بهم، إضافة إلى نقاط الاتصال الأخرى، بما في ذلك الهواتف الذكية والساعات الذكية والمساعدات الرقمية.