إذا كنت تفكر في شراء هاتف أندرويد جديد، ستجد تنوعًا كبيرًا في المواصفات بين هواتف أندرويد المختلفة. وقد يكون هذا الأمر محيّرًا، وقد تجد صعوبة في اختيار ما هو مناسب لك. لكن هناك ميزات أساسية يمكنك التركيز فيها عند اختيار هاتف أندرويد جديد، مثل: قوة المعالج، وسعة التخزين الداخلية، وسعة البطارية، وغيرها.
1- ابحث عن هاتف أندرويد يعمل بمعالج قوي:
المعالج هو الأساس في الهاتف الذكي، فهو المسؤول عن أداء جميع المهام في الهاتف، مثل: اللعب بألعاب الفيديو، والتصوير والاتصال، وتصفح الويب. وكلما كان المعالج أقوى، زاد عبء العمل الذي يمكن لهاتفك التعامل معه. وبدون معالج قوي، ستكون الأنشطة التي يمكنك ممارستها في هاتفك محدودة.
يعتمد اختيار معالج الهاتف المناسب لك على استخدامك للهاتف، ويمكنك الحكم على أداء المعالج باستخدام أدوات اختبار قوة أداء هواتف أندرويد، مثل: AnTuTu و Geekbench. لكن الهواتف التي تحتوي على نوع المعالج نفسه يمكن أن تعطي درجات مختلفة في أدوات الاختبار.
أي هاتف تتراوح نتيجة اختباره باستخدام أداة AnTuTu بين 300 ألف و 500 ألف نقطة، فهو مناسب للمستخدمين العاديين. أما بالنسبة لمستخدمي الهاتف بغرض الألعاب فيحتاجون معالجًا يعطي نتيجة تقرب من 700 ألف أو أعلى.
2- اختر طرازًا مع ذاكرة وصول عشوائي سعتها 6 جيجابايت على الأقل:
كلما زادت سعة ذاكرة الوصول العشوائي في هاتفك، أصبح من الأسهل ممارسة مهام متعددة في هاتفك. وهذا مفيد لبقاء المزيد من التطبيقات قيد التشغيل في الخلفية دون الاضطرار إلى إغلاقها.
تختلف سعة ذاكرة الوصول العشوائي (RAM) التي يمكنك الحصول عليها في الهاتف بشكل كبير. إذ تتراوح بين 2 جيجابايت في بعض الهواتف و12 جيجابايت كتلك المتوفرة في هاتف سامسونج جالاكسي إس23 ألترا.
بالنسبة للمستخدم العادي، فإن سعة 6 جيجابايت من ذاكرة الوصول العشوائي هي خيار مناسب. وباستخدام هاتف يحتوي على ذاكرة وصول عشوائي بسعة 6 جيجابايت، يمكنك بسهولة القيام بالعديد من الأنشطة في وقت واحد. فيمكنك الدردشة مع أصدقائك، والاستماع إلى المقاطع الصوتية، وتصفح الويب في الوقت نفسه.
3- اختر طرازًا لا تقل سعة التخزين الداخلية فيه عن 128 جيجابايت:
يستخدم معظم الناس هواتفهم لتنزيل مقاطع الفيديو، والألعاب والتطبيقات والمستندات والصور والمقاطع الصوتية. وكل ذلك يُخزّن في المساحة التخزينية الداخلية. ونظرًا إلى أن كاميرات الهواتف تتحسن باستمرار، فإن جودة الصور ومقاطع الفيديو تزداد، ويزداد حجمها أيضًا.
تُعدّ مساحة التخزين الداخلية بسعة 128 جيجابايت كافية لمعظم الأشخاص، لكن من الجيد الحصول على هاتف بسعة 256 جيجابايت إذا كنت تنوي استخدامه لفترة طويلة جدًا. وإذا كان الهاتف الذي تريد شراءه يحتوي على فتحة بطاقة MicroSD فهذا أفضل.
4- اختر هاتف أندرويد مع شاشة بمعدل تحديث 120 هرتزًا:
تتحسّن مواصفات شاشات الهواتف الذكية باستمرار، وهو أمر طبيعي لأنه الشاشة تعرض كل المحتوى في الهاتف، وعلى عكس العديد من الميزات الأخرى مثل: المصباح أو مكبرات الصوت، تُستخدم شاشة الهاتف الذكي معظم الوقت.
اعتمادًا على ميزانيتك، ستختلف مواصفات شاشة الهاتف الجديد، ولكن ابحث عن هاتف تتمتع شاشته بالمواصفات التالية على الأقل: معدل تحديث يبلغ 120 هرتزًا، ودقة FHD، ومن نوع AMOLED.
5- اختر هاتفًا سعة بطاريته 5000 ميلّي أمبير/الساعة على الأقل:
ابحث عن هاتف أندرويد يضم بطارية سعتها لا تقل عن 5000 ميلّي أمبير/ الساعة ويدعم ميزة الشحن السريع للمساعدة في إطالة عمر البطارية. وإذا كان الهاتف يدعم أيضًا الشحن اللاسلكي العكسي لشحن الملحقات مثل: سماعات الأذن اللاسلكية، فهذه ميزة إضافية ولكنها ليست ضرورية.
6- اختر هاتف أندرويد يضم نظام كاميرا مُحسّن:
تحتوي معظم الهواتف الذكية المتوفرة حاليًا في الأسواق على كاميرا جيدة، لكن معالجة الصور هي التي تحدث الفرق. إذ تميل بعض الهواتف إلى المبالغة في تركيز الألوان، بينما يمنح بعضها مظهرًا أكثر واقعية للصور.
تتميز كاميرا بعض الهواتف بالتصوير الجيد في الإضاءة المنخفضة ولكنها تلتقط مقاطع فيديو سيئة، بينما يمكن لبعض الهواتف تصوير مقاطع فيديو ممتازة لكنها تفتقر إلى بعض الميزات الأخرى.
تتباهى شركات تصنيع الهواتف الذكية بوجود مستشعرات ذات ميجابكسل عالية في كاميرات الهواتف التي تُصنّعها، لكن هذه الميزة لا تدل على جودة الكاميرا الفعلية. هناك مواصفات أخرى قد تكون أكثر دلالة على درجة الجودة التي ستحصل عليها في الصور ومقاطع الفيديو، وهي:
فتحة العدسة (Aperture): تتحكم فتحة العدسة في مقدار الضوء الذي تسمح العدسة بمروره. وكلما كانت الفتحة أكبر اتسعت العدسة أكثر لتسمح بدخول المزيد من الضوء. هذا مفيد بشكل خاص للتصوير الفوتوغرافي في الإضاءة المنخفضة والحصول على تأثيرات طبيعية في الصور.
حجم المستشعر (Sensor size): يؤثر حجم المستشعر بشكل مباشر في دقة الصورة وحجمها. لا تحدد جميع الشركات المُصنّعة للهواتف الذكية حجم المستشعر دائمًا، ولكن المستشعر الأكبر يكون دائمًا أفضل.