أعرب جاسم محمد البديوي، الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، عن إدانته واستنكاره الشديدين استمرار اقتحام قوات الاحتلال المسجد الأقصى.
وقال إن استمرار اقتحام قوات الاحتلال المسجد الأقصى، وانتهاك حرماته والاعتداء على مصليه، يعد تصعيداً خطيراً، واستباحةً للحرم القدسي وعدواناً على القبلة الأولى للمسلمين، واستفزازاً لمشاعر المسلمين في العالم، ويتعارض مع المبادئ والأعراف الدولية في احترام المقدسات الدينية، كما ويعد انتهاكاً سافراً للقانون الدولي ولقرارات الشرعية الدولية.
وأكد الأمين العام أن الانتهاكات والاعتداءات المتواصلة على المقدسات بالتزامن مع الاقتحامات الاسرائيلية المتواصلة للأراضي الفلسطينية المحتلة، تنذر بالمزيد من التصعيد وتمثل اتجاهاً خطيراً تتحمل إسرائيل مسؤولية كافة تبعاته الخطيرة والتي تقوض كل الجهود المبذولة للحؤول دون تفاقم العنف الذي يهدد الأمن والسلم في المنطقة.
ودعا المجتمع الدولي إلى التحرك العاجل لوقف هذه التحركات الممنهجة من قبل سلطات الاحتلال، ودعم جميع الجهود الإقليمية والدولية لدفع عملية السلام في الشرق الأوسط، وضمان عدم تقويض الجهود، وإحلال السلام الإقليمي والعالمي.
وجدد الأمين العام تأكيده على مواقف دول المجلس الثابتة تجاه القضية الفلسطينية باعتبارها قضية العرب والمسلمين الأولى، ودعم قيام الدولة الفلسطينية المستقلة ضمن حدود الرابع من يونيو1967م، وعاصمتها القدس الشرقية.