أكد مصدر عسكري سوداني إن طائرات عسكرية سودانية تحلق في سماء العاصمة الخرطوم. وأن الطيران الحربي تحرك من قاعدة وادي سيدنا العسكرية للسيطرة على معسكرات الدعم السريع.
وأعلن الجيش السوداني، هروب أفراد وضباط الدعم السريع من مقارهم وترك جميع معداتهم في الشوارع.
وأضاف: “القوات الجوية تنفذ عمليات نوعية لحسم التصرفات غير المسؤولة لقوات الدعم السريع”.
وفي بيان للجيش السوداني، قال: “تتواصل حلقات التآمر والعدوان على بلادنا من قبل القوات المتمردة على الدولة وعلى السيادة الوطنية”.
ومضى بيان الجيش السوداني: “يخوض أبناؤكم في القوات المسلحة منذ صباح اليوم معركة الحق والكرامة الوطنية ويبذلون دماءهم الغالية رخيصة في سبيل الكرامة الوطنية وسننتصر بإذن الله”.
وتابع: “تتصدى قواتنا في هذه اللحظات للعدو الذي يدفع بقواته من قواعده المنتشرة في جميع أنحاء العاصمة في محاولات للسيطرة على المواقع الاستراتيجية بما فيها القصر الجمهوري والقيادة العامة ومقر رئيس مجلس السيادة وسيخيب مساعيهم الآثمة وتتكسر أمام عزم وإرادة وجسارة أبنائكم في القوات المسلحة”.
في المقابل، قالت قوات الدعم السريع في السودان بدورها، إن “القوات المسلحة هاجمت في وقت متزامن مقرات قواتنا في الخرطوم ومروي ومدن أخرى”.
وأعلنت قوات الدعم السريع في السودان السيطرة على مطار وقاعدة مروي، مؤكدة السيطرة على مطار الخرطوم.
وأضافت: “قيادة القوات المسلحة متشبثة بالسلطة ومستعدة لتعريض استقرار البلاد إلى الخطر من أجلها”.
وأشارت إلى سيطرتها الكاملة على القصر الجمهوري وبيت الضيافة ومطار الأبيض، مضيفة: “الشرفاء من أبناء القوات المسلحة انضموا لخيار الشعب”.
وما بين هذا وذك، أكدت لجنة أطباء السودان المركزية، وقوع إصابات متفاوتة وحالات خطيرة بين المدنيين جراء أحداث العنف.
ودعت القوى المدنية الموقعة على الاتفاق الإطاري في السودان إلى وقف الأعمال القتالية فورا والامتناع عن أي فعل يؤجج الصراع.
وناشدت القوى المدنية، الأسرة الدولية والإقليمية المساعدة عاجلا في وقف المواجهات الدموية.
وأضافت: “أجرينا اتصالات بالقيادات العسكرية للحث على ضبط النفس والعودة لطاولة الحوار”.
بدورها، أعربت السفارة الروسية في السودان عن قلقها من تصاعد العنف وتحث الأطراف على وقف إطلاق النار.