تمكن العلماء من التوصل إلى الآلية التي يتحول بموجبها الشعر للون الرمادي، ما سيسهل تطوير علاج يمكنه الحد من تلك العملية.
وتشير الدراسة الجديدة إلى أن الخلايا الجذعية مع التقدم في العمر تفقد قدرتها في الحفاظ على لون الشعر.
تتمتع بعض الخلايا الجذعية بقدرة فريدة على الانتقال بين حجيرات النمو في البصيلات، إلا أنها تفقد القدرة على الحركة مع تقدم العمر، مما يؤدي إلى ظهور اللون الرمادي.
ووفقا للنتائج، مع التقدم في العمر، وتساقط الشعر بشكل متكرر، تتعثر أعداد متزايدة من الخلايا الجذعية في الانتقال داخل حجيرات نمو بيصيلات الشعر، وهذا ما يؤدي إلى تحول لونها للرمادي.
وقال كبير الباحثين في الدراسة، مايومي إيتو: “إن فقدان وظيفة تشبه الحرباء في الخلايا الجذعية قد يكون مسؤولاً عن الشيب وفقدان لون الشعر”.