تعتقد الولايات المتحدة أن الصين تطور أسلحة سيبرانية متقدمة يمكن أن تسيطر على الأقمار الصناعية للعدو حال اندلاع صراع، بحسب ما نقلته صحيفة «فاينانشيال تايمز» عن وثيقة تابعة لوكالة الاستخبارات المركزية تفيد مزاعم بأن جندياً من الحرس الوطني الأميركي اعتُقل الشهر الحالي كان قد سربها.
وحسب وكالة الأنباء الألمانية، قالت الوثيقة الاستخباراتية، إن الأسلحة الجديدة من شأنها أن تسمح للصين بجعل أقمار العدو الصناعية غير مفيدة بعرقلة قدرتها على التواصل مع بعضها، بحسب الصحيفة.
كانت الوثيقة بين العشرات من صفحات المواد السرية التي تفيد المزاعم بأنها نُشرت أول مرة على منصة التواصل الاجتماعي «ديسكورد» من جانب شاب يبلغ 21 عاماً كان قد اعتُقل من حينها.
وتُعد التقنية الموصوفة في الوثيقة أكثر تقدماً من بعض الأنظمة الحالية التي تسعى للتشويش على قدرة قمر صناعي واحد على العمل.
وأفاد تقرير وكالة الاستخبارات المركزية، بأن الأسلحة السيبرانية الصينية سوف تسعى، في المقابل، إلى محاكاة الإشارات المرسلة بين الأقمار الصناعية، بحسب «فاينانشيال تايمز».
وتظهر أحدث التطورات الكيفية التي يُنظر بها على نحو متزايد إلى الفضاء على أنه امتداد لمعارك القتال الأرضية.
وقُوبلت روسيا بانتقادات دولية في 2021 إثر تجربة صاروخية هشمت قمراً صناعياً غير مستخدم؛ مما تسبب في انطلاق سحابة من الحطام الخطير إلى المدار؛ مما دفع الولايات المتحدة إلى إخطار طاقم محطة الفضاء الدولية بذلك، بحسب وكالة «بلومبرغ» للأنباء.
قال وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن إن بلاده قدمت مساعدات عسكرية لأوكرانيا تزيد قيمتها على 35 مليار دولار منذ بداية الحرب الروسية عليها.
ووفق «وكالة الأنباء الألمانية»، قال أوستن، اليوم (الجمعة)، في مستهل اجتماع مجموعة الاتصال الخاصة بأوكرانيا في قاعدة رامشتاين الجوية الأميركية بولاية راينلاند – بفالتس الألمانية، إن الشركاء يعتزمون التحدث عن الدفاع الجوي والذخيرة خلال اجتماعهم الرابع.
وأضاف: «أوكرانيا بحاجة ماسة إلى مساعدتنا لحماية مواطنيها وبنيتها التحتية وقواتها من تهديدات الصواريخ الروسية»، مؤكداً مواصلة الدعم لأوكرانيا ما دام كان ذلك ضرورياً.
وذكر أوستن أن جهود الشركاء من أجل أوكرانيا أحدثت فرقاً كبيراً في ساحة المعركة، حيث أوضحت مدى خطأ حسابات «الكرملين».
وبدأت روسيا غزوها لأوكرانيا منذ أكثر من عام. وكانت مجموعة الاتصال الخاصة بأوكرانيا قد اجتمعت من قبل 3 مرات في رامشتاين. ومن المتوقَّع أن يحضر الاجتماع الرابع ممثلون عن دول لا تنتمي إلى «حلف شمال الأطلسي» (الناتو).
قالت وزارة الخارجية الروسية، في بيان اليوم (الجمعة)، إن إجراءات أوكرانيا وتصريحاتها الأخيرة تظهر أن روسيا بحاجة إلى مواصلة، ما تسميه، «العملية العسكرية الخاصة» في أوكرانيا.
ووفق وكالة «رويترز» للأنباء، تابعت الوزارة أن العملية ستستمر حتى تكتمل أهدافها المعلنة، وهي «استئصال النازية، ونزع السلاح، والقضاء على التهديدات التي يتعرض لها الأمن الروسي».
وكان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي طلب أمس، في مؤتمر صحافي مع الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ في كييف، مساعدة الحلف لأوكرانيا على تجاوز التحفظات بشأن إرسال أسلحة بعيدة المدى، وطيران حديث، ومدفعية ومدرعات إلى أوكرانيا. وقد أشار ستولتنبرغ في المؤتمر إلى أنه سيتم بحث خطة انضمام أوكرانيا للناتو خلال قمة الحلف في يوليو (تموز). كما أكدت أوكرانيا، الأربعاء، تسلمها أنظمة باتريوت الأميركية للدفاع الجوي.