أعلنت مجموعة الاتصالات البريطانية “فودافون” اليوم، إلغاء 11 ألف وظيفة على ثلاثة أعوام، في إطار خطة إعادة هيكلة بعد أداء وصفته المديرة العامة الجديدة مارغيريتا ديلا فاليه بأنه “غير جيد كفاية”.
وأكدت أنها تريد “تبسيط الشركة لتستعيد قدرتها على المنافسة”، وأتى كلامها في بيان حول نتائج 2022، التي أظهرت ركودا في العائدات عند 45.7 مليار يورو.
وكانت فودافون أعلنت مطلع ديسمبر، رحيل مديرها العام السابق نك ريد الذي أمضى أربعة أعوام على رأس المجموعة التي كانت تسجل أداء متعثرا، وتولت ديلا فاليه المنصب بالوكالة إلى حين تثبيتها فيه الشهر الماضي.
وتجري فودافون وهي من شركات الاتصالات الرئيسة في أوروبا، عملية إعادة هيكلة منذ أعوام دفعتها إلى إعادة تركيز نشاطها على أوروبا وإفريقيا.
والأسبوع الماضي، أعلنت فودافون وشركة اتصالات الإماراتية التي أصبحت المساهم الأكبر في المجموعة البريطانية، اتفاق “شراكة استراتيجية”، وزادت “اتصالات” بشكل تدريجي مساهمتها في فوادافون منذ عام لتصل إلى 14.6 في المال من رأس المال.