حالة كبيرة من الغضب، شهدتها مصر بعد نشر وسائل الإعلام الإسرائيلية صورا لنقل أغطية تابوت فرعوني إلى فحص التصوير المقطعي في إسرائيل.
ووفقا لوسائل الإعلام الإسرائيلية، تعرف طريقة صنع هذه الأغطية منذ آلاف السنين، حيث يعود الغطاء إلى حوالي 950 عاما قبل الميلاد وينتمي إلى مغن احتفالي لأحد الآلهة المصرية.
وهذه الصور رغم نشرها والتي تبين نقل أن التوابيت مصرية، نفى مؤمن عثمان، رئيس قطاع المتاحف بالمجلس الأعلى للآثار التابع لوزارة السياحة والآثار، ما يتم تداوله عبر منصات التواصل الاجتماعي عن نقل أغطية توابيت فرعونية من أحد المتاحف المصرية إلى إسرائيل لفحص التصوير المقطعي بأحد المستشفيات هناك.
وأكد مؤمن عثمان، أن ما يتم تداوله بشأن أغطية التوابيت عارٍ تماما من الصحة، ولم تخرج أي قطعة أثرية من مصر للفحص أو الدراسة.
وطالب رئيس قطاع المتاحف بالمجلس الأعلى للآثار، في تصريحات صحفية اليوم، جميع وسائل الإعلام ومستخدمي منصَّات التواصل الاجتماعي بضرورة تحري الدقة والموضوعية في نشر الأخبار.
وأشار إلى ضرورة التواصل مع الجهات المعنية، للتأكد قبل نشر أي معلومات لا تستند إلى أي حقائق، وتؤدي إلى إثارة البلبلة بين المواطنين.