أثار مصطفى سليمان الشريك المؤسس لشركة “ديب مايند” (DeepMind)، وهي الشركة التي استحوذت عليها “غوغل” قبل 9 أعوام، إعجاب الملياردير، بيل غيتس، مؤسس مايكروسوفت، بعدما أسس شركة ذكاء اصطناعي جديدة قد تهدد وجود كيانات عملاقة حالياً.
وقال جيتس: “سأصاب بخيبة أمل إذا لم تقدم “مايكروسوفت” مساعد ذكاء اصطناعي رقمي شخصي يستغني من خلاله الأشخاص عن محركات البحث التقليدية، لكنني معجب بعدة شركات ناشئة، بما في ذلك إنفليكشن”.
وكتب سليمان الرئيس التنفيذي لشركة “إنفليكشن اي أي”، وأحد مؤسسي شركة “ديب مايند”: “تخيل رفيقك الشخصي في مجال الذكاء الاصطناعي بمهمة واحدة تتمثل في جعلك أكثر سعادة وصحة وإنتاجية”. “ليس لدينا جميع الإجابات، لكننا نبدأ في تطوير مساعد ذكاء شخصي يعمل من أجلك حقاً. مهمتنا هي مواءمة الذكاء الاصطناعي الخاص بك بأن يتوافق معك ومع اهتماماتك قبل كل شيء. وهذا يعني تصميم الذكاء الاصطناعي الذي يساعدك على التعبير عن نواياك وتنظيم حياتك والتواجد معك عندما تحتاج إليه”.
وتعد شركة “إنفليكشن اي أي” (Inflection AI) دليل حي على اقتراح “جيتس”، إذ إنها شركة تقنية ناشئة صغيرة تعمل على إحياء فكرة “غيتس” عن مساعد ذكاء اصطناعي شخصي.
من هو مصطفى سليمان؟
سليمان، هو بريطاني من أب سوري كان يعمل سائق تاكسي، وأم بريطانية كانت تعمل ممرضة، وولد في بريطانيا عام 1984.
وقال جيتس، خلال مؤتمر “AI Forward 2023″، وهو حدث استضافته “غولدمان ساكس”، و”SV Angle”، إن شركات مثل “أمازون”، و”جوجل” ستكون مهددة للفائز من الشركات بتقديم المساعد الشخصي الرقمي.
ومضى جيتس في مناقشة الابتكارات الصحية المحتملة التي يطرحها الذكاء الاصطناعي، قائلاً إن التكنولوجيا يمكن أن تؤدي إلى نوع من الأدوية القادرة على علاج مرض الزهايمر والأمراض المماثلة.
وأدلى خبير الذكاء الاصطناعي، البروفيسور غاري ماركوس، بشهادته خلال جلسة الاستماع لمجلس الشيوخ الأسبوع الماضي حول الرقابة على الذكاء الاصطناعي حول المخاطر الهائلة التي تتعرض لها الوظائف التي تقدمها هذه التكنولوجيا.
وقال: “أعتقد على المدى الطويل أن الذكاء الاصطناعي العام سيحل حقاً محل جزء كبير من الوظائف البشرية”.