أفاد تقرير جديد بأن شركة آبل استحوذت على (ميرا) Mira، وهي شركة ناشئة متخصصة في مجال الواقع المعزز وتصنع النظارات لشركات أخرى والجيش الأمريكي.
وقال موقع (ذا فيرج) The Verge التقني إنه علم باستحواذ آبل على الشركة التي مقرها مدينة لوس أنجلوس في ولاية كاليفورنيا من منشور من الحساب الخاص بالمدير التنفيذي لشركة (ميرا) في خدمة مشاركة الصور إنستاجرام، ومن مصدر مطلع.
وتأتي الأنباء عن استحواذ آبل على (ميرا) بعد يوم من إعلان الأولى عن نظارة الواقع المختلط الباهظة الثمن (فيجين برو) Vision Pro، التي وصفتها الشركة بأنها منصة جديدة للحوسبة المكانية.
وتعد نظارة (فيجين برو)، التي ستُباع بسعر 3,499 دولارًا أمريكيًا، واحدة من أخطر رهانات الشركة منذ إطلاق هاتف آيفون عام 2007، إذ دخلت بها سوقًا تهيمن عليه حاليًا شركات، مثل: ميتا، وسوني.
وستختبر نظارة آبل للواقع المعزز سوقًا مزدحمًا بالأجهزة التي لم تكتسب زخمًا بعد من المستهلكين وتضعها في منافسة مباشرة مع ميتا بعد سنوات من الصراعات بين الشركات بشأن قضايا، مثل: خصوصية المستخدم والتحكم في منصات المطورين.
ووفقًا لتقرير (ذا فيرج)، تشمل العقود العسكرية لشركة (ميرا) اتفاقًا صغيرًا مع القوات الجوية الأمريكية واتفاقًا بقيمة 702,351 دولارًا أمريكيًا مع البحرية، بحسب سجلات الحكومة والبيانات الصحفية.
وقال (ذا فيرج) إنه ليس من الواضح المبلغ الذي دفعته آبل للاستحواذ على (ميرا)، التي جمعت زهاء 17 مليون دولار من التمويل حتى الآن.
وأضاف موقع (ذا فيرج) أن شركة آبل أكدت صفقة الاستحواذ بعبارتها المتقضبة المشهورة: «آبل تشتري شركات تقنية صغرى من وقت إلى آخر، ولا نقوم عمومًا بمناقشة أهدافنا وخططنا».
ووفقًا للتقرير، ضمّت شركة آبل ما لا يقل عن 11 موظف من موظفي (ميرا) إليها كجزء من عملية الاستحواذ.
وكان (جوني إيف)، رئيس التصميم السابق لدى آبل، مستشارًا للشركة الناشئة في وقت ما، وذلك وفقًا لموظفيْن سابقيْن طلبا عدم الكشف عن هويتهما للتحدث دون إذن الشركة.