قالت شركة شل مصر إنها تدرس مميزات وتحديات السوق المصرية للبحث عن الفرص الاستثمارية المتاحة في القطاع الصناعي، في ضوء الظروف والأوضاع الاقتصادية الحالية.
أوضحت آمال الشيخ رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة شل للزيوت – مصر، أن السوق المصرية تعد من أكبر المراكز الصناعية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ويمثل القطاع الصناعي بها أكثر من 11 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي، وقابل للزيادة خلال الفترة المقبلة مع تركيز الدولة على الصناعة، وهو ما يفتح آفاقا جديدة لقطاع الصناعة المصري ولشركة شل.
وقالت الشيخ على هامش مؤتمر «الريادة التكنولوجية – معا لبناء مستقبل أفضل»، إن «الشركة تدرس دائما السوق (في مصر) للبحث عن الفرص المتاحة، والتي تكون متماشية مع استراتيجية شل العالمية والمحلية، وأيضا التي تضمن تحقيق أهدافها».
وعن مدى إمكانية دخول شل قطاع تموين السفن في مصر في ظل توسع البلاد في منح رخص عالمية في هذا القطاع، أوضحت الشيخ: «الوقت الحالي، لا تشمل (دراستنا للفرص الاستثمارية) مجال تموين السفن». مؤكدة أن الشركة «ستواصل استراتيجيتها التوسعية في مصر في ظل النمو الكبير والطفرة التي تشهدها البلاد في السنوات الأخيرة».
وأشارت في هذا الصدد، إلى أن قطاع الصناعة يمثل أهمية كبيرة في نمو اقتصادات الدول، مؤكدة على أهمية تحديد الأولويات والمتطلبات التي يحتاجها القطاع الصناعي والتحديات التي تواجهه بهدف خلق نمو اقتصادي أكثر استدامة.
وأكدت أن شل العالمية تستثمر مليار دولار سنويا في عمليات البحث والتطوير، بهدف الوصول إلى أفضل الحلول المستدامة والطاقة النظيفة، وذلك لتقليل استهلاك الوقود وخفض الانبعاثات الكربونية، مشيرة هنا إلى رؤية مصر 2030، التي تستهدف الوصول إلى الحياد الكربوني.
من جانبه أشار توماس مولر، مدير عام قطاع النقل في شل العالمية، إلى «الخطوات الطموحة التي تتخذها الشركة في مصر صوب تبني أحدث الممارسات في قطاع النقل، بما يرسم مستقبلاً أفضل للقطاع والاقتصاد بأكمله». مشيرا إلى التطوير الذي يشهده قطاع النقل المصري خلال الفترة الأخيرة.