قالت شركة تويوتا موتور اليوم الثلاثاء إنها ستقدم إصدارًا جديدًا من بطاريات الحالة الصلبة العالية الأداء وتقنيات أخرى لتحسين المدى والأداء وخفض تكاليف لسياراتها الكهربائية.
وقالت شركة صناعة السيارات اليابانية إنها تهدف إلى إطلاق الإصدار الجديد من البطاريات اعتبارًا من عام 2026، وذلك في محاولة منها لإغراء المستهلكين بسياراتها التي ستوفر مدى أطول للقيادة وأوقات أسرع للشحن.
وقالت تويوتا أيضًا إنها تطور طريقة لإنتاج كميات كبيرة من بطاريات الحالة الصلبة، التي تهدف إلى تسويقها في المدة الواقعة بين عامي 2027 و2028.
ويمثل الإعلان الجديد أشمل كشف حتى الآن عن إستراتيجية تويوتا للمنافسة في السوق السريع النمو للسيارات الكهربائية الذي تخلفت عن منافسيها. وهو يأتي قبل يوم واحد من اجتماع المساهمين السنوي حيث ستخضع الإستراتيجية والحوكمة الخاصة بالشركة للتدقيق.
وقالت شركة صناعة السيارات إنها ستنتج سيارة كهربائية مع بطارية ليثيوم أيون تمتاز بأنها أكثر كفاءة، ويمكن أن يصل مداها إلى 1,000 كيلومتر.
وبالمقارنة، يمكن للإصدار الطويل المدى من سيارة (موديل واي) Model Y من تسلا، وهي أكثر السيارات الكهربائية مبيعًا في العالم، السير لمسافة 530 كيلومترًا في الشحنة الواحدة، بحسب معايير الاختبار الأمريكية.
وقال (تاكيرو كاتو)، رئيس وحدة السيارات الكهربائية الجديدة، في مقطع فيديو نُشر في قناة يوتيوب الخاصة بشركة تويوتا اليوم الثلاثاء: «ما نريد تحقيقه هو تغيير المستقبل مع السيارات الكهربائية التي تعمل بالبطاريات فقط».
ولم تذكر تويوتا بالتفصيل التكاليف المتوقعة أو مكان تصنيع سيارتها الكهربائية الطويلة المدى الجديدة، ولم تذكر المكان الذي ستصنع فيه بطاريات الحالة الصلبة من الجيل التالي التي قالت إنها تتجه نحو مرحلة التطوير.
وأضاف (كاتو): «سنبدأ إطلاق الجيل التالي من السيارات الكهربائية التي تعمل بالبطاريات فقط على مستوى العالم، وكتشكيلة كاملة في السوق اعتبارًا من عام 2026».
كما قدمت تويوتا بالتفصيل تقنيات أخرى تعتزم نشرها لخفض تكاليف مركباتها الكهربائية والبطاريات.
وتعهدت شركة صناعة السيارات باستخدام خط التجميع «الذاتي الدفع» وآلات صب الألمنيوم ذات الضغط العالي لخفض تكاليف الإنتاج، معتمدةً في ذلك ابتكار الإنتاج الرائد من شركة صناعة السيارات الكهربائية الأمريكية تسلا.
وفي شهر أبريل، باعت شركة صناعة السيارات 8,584 سيارة كهربائية في جميع أنحاء العالم، ومن ذلك تلك التي تحمل علامتها التجارية (لكزس)، وهو ما يمثل أكثر من 1 في المئة من مبيعاتها العالمية في شهر واحد للمرة الأولى.