قالت شركة ميتا يوم الثلاثاء إنها ستوفر للباحثين إمكانية الوصول إلى مكونات نموذج جديد للذكاء الاصطناعي قالت إنه قادر على تحليل الصور غير المكتملة وإتمامها على نحو أدق من النماذج الحالية.
وقالت عملاقة التقنية الأمريكية في منشور على مدونتها إن النموذج المسمى I-JEPA يستخدم المعرفة الأساسية عن العالم لملء الأجزاء المفقودة من الصور، وذلك بدلًا من النظر فقط إلى وحدات البكسل القريبة من تلك الأجزاء، كما تفعل نماذج الذكاء الاصطناعي الأخرى.
وقالت ميتا إن هذا النهج يتضمن نوعًا من التفكير الشبيه بتفكير البشر الذي دعا إليه كبير علماء الذكاء الاصطناعي في الشركة (يان لوكون)، وهو يساعد التقنية على تجنب الأخطاء الشائعة في الصور التي يُنشئها الذكاء الاصطناعي، مثل: اليدين بأصابع زائدة.
وتُعدّ ميتا، التي تتبع لها شركات عديدة، مثل: فيسبوك، وإنستاجرام، وواتساب، ناشرًا غزيرًا لأبحاث الذكاء الاصطناعي المفتوحة المصدر عبر مختبر الأبحاث الداخلي الخاص بها.
وقال المدير التنفيذي (مارك زوكربيرج) إن نشر النماذج التي طورها باحثو ميتا قد تساعد الشركة من خلال تحفيز الابتكار واكتشاف فجوات الأمان وخفض التكاليف.
وانتقد (لوكون)، الذي يُعدّ واحدًا من «عرّابي الذكاء الاصطناعي»، «سوداوية الذكاء الاصطناعي» وجادل لصالح إجراء فحوصات السلامة في أنظمة الذكاء الاصطناعي.
وبدأت ميتا أيضًا إدماج ميزات الذكاء الاصطناعي التكوينية في منتجاتها الاستهلاكية، مثل: أدوات الإعلان التي يمكنها إنشاء خلفيات صور ومنتج في إنستاجرام يمكنه تعديل صور المستخدمين، وكلاهما بناءً على التوجيهات النصية.