أكد مسؤولون إسرائيليون أن صادرات تل أبيب العسكرية بلغت عام 2022 أعلى مستوى لها على الإطلاق مع 12.5 مليار دولار، فيما ذهب ربع المبيعات إلى دول عربية وقعت معها مؤخرا اتفاقات تطبيع.
وأوضحت وزارة الدفاع الإسرائيلية المشرفة على صادرات “الصناعات الدفاعية” ومنح الموافقات عليها، أن واحدة من كل أربع صفقات تعلقت بأنظمة الطائرات المسيرة بينما شكلت “الصواريخ وأنظمة الدفاع الجوي” 19% من مجمل الصادرات.
وأفادت بيانات الوزارة بأن الصادرات تضاعفت خلال السنوات التسع الماضية.
وكشفت البيانات المتعلقة بمناطق التصدير وجود قفزة نوعية في الصادرات إلى الدول العربية التي وقعت مع إسرائيل اتفاقيات تطبيع، حيث بلغت عائدات الصادرات 853 مليون دولار إلى هذه الدول في العام 2021، مقابل 2.96 مليار دولار في العام 2022، لترتفع من 9% إلى 24% من إجمالي هذه الصادرات.
في حين لم تقدم وزارة الدفاع الإسرائيلية مزيدا من التفاصيل.
وفي بيان له، قال المدير العام للوزارة إيال زامير: “إن عدم الاستقرار العالمي يزيد من الطلب على أنظمة الدفاع الجوي الإسرائيلية والطائرات المسيرة والصواريخ، ونحن نعمل باستمرار للحفاظ على قدراتنا وتعزيزها”.
واليوم الأربعاء، من المقرر أن يوافق البرلمان الألماني على شراء أنظمة دفاع جوي إسرائيلية من طراز “سهم-3” في صفقة تقدر قيمتها بنحو 4.3 مليار دولار، حيث تأتي هذه الصفقة مع ألمانيا وسط تحرك الدول الأوروبية لتعزيز قدراتها الدفاعية في أعقاب الأزمة الأوكرانية.
جدير بالذكر أن إسرائيل وقعت منذ العام 2020 اتفاقيات لتطبيع العلاقات مع كل من الإمارات والبحرين والمغرب بوساطة أمريكية.