تستثمر شركة إنتل Intel نحو 4.6 مليار دولار لإنشاء مصنع جديد لتجميع واختبار أشباه الموصلات في بولندا، لتلبية الطلب المتزايد على الرقائق الإلكترونية في جميع أنحاء أوروبا.
أوضحت الشركة الأميركية أن المنشأة الجديدة ستوظف 2000 عامل وستخلق عدة آلاف من الوظائف الإضافية خلال مرحلة البناء والتوظيف من قبل الموردين.
وأشارت إلى أن التصميم والتخطيط للمنشأة سيبدأ على الفور، على أن يبدأ البناء فور الحصول على موافقة المفوضية الأوروبية.
من جانبه، وصف رئيس وزراء بولندا، ماتيوز موراويكي مصنع إنتل بأنه “أكبر استثمار جديد في تاريخ بلاده”.
استثمرت إنتل تحت الرئيس التنفيذي، بات غيلسنجر المليارات في بناء المصانع عبر ثلاث قارات لاستعادة هيمنتها في صناعة الرقائق والتنافس بشكل أفضل مع الشركات المنافسة AMD وNvidia وSamsung.
وذكرت الشركة، التي تعمل في البلاد منذ 30 عامًا ويعمل بها 4000 عامل، أنها اختارت بولندا بسبب بنيتها التحتية والمواهب المتاحة، وأشارت إلى أن الموقع قريب من مصنعها الجديد المخطط تنفيذه في ألمانيا.
وتوقعت شركة صناعة الرقائق الأميركية، في بيان الجمعة، أن يتم تشغيل المرفق بحلول عام 2027.
كشفت شركة صناعة الرقائق الأميركية العام الماضي عن خطط لبناء مجمع للرقائق في ألمانيا إلى جانب منشآت في أيرلندا وفرنسا، في الوقت الذي تسعى فيه للاستفادة من قواعد التمويل والإعانات الميسرة للمفوضية الأوروبية، إذ يتطلع الاتحاد الأوروبي إلى خفض اعتماده على الإمدادات الأميركية والآسيوية في صناعة الرقائق.
إنتل لديها خطط أيضًا لاستثمار ما يصل إلى 100 مليار دولار لبناء أكبر مجمع لصنع الرقائق في العالم في ولاية أوهايو الأميركية.
تراجعت إيرادات شركة إنتل 36% إلى 11.7 مليار دولار في الربع الأول، مقارنة بـ 18.4 مليار دولار في الربع المماثل من السنة الماضية، تحت ضغط تراجع عائدات مركز البيانات ومجموعة الذكاء الصناعي.