زعمت عالمة مصريات مؤخرا في نظرية ليست بجديدة حول موت الملك الفرعوني الشاب اللعوب توت عنخ آمون، أنه مات بسبب حادث عربة عالية السرعة، بينما كان تحت تأثير الكحول. ووفقا لمزاعم عالمة المصريات الطبية الحيوية، صوفيا عزيز التي تكرر ما أورده وثائقي لبي بي سي سنة 2014 .
وكانت مجموعة من علماء المصريات قد فحصت في عام 2010، بالأشعة مومياء الفرعون لفهم سبب وفاته بشكل أفضل. وتبين لهؤلاء العلماء أن الملك الذي كان يبلغ من العمر 19 عاما فقط عندما توفي، لم يكن مصابا بالملاريا فحسب، بل كان يعاني أيضا اضطرابات صحية متعددة وقت وفاته.
وقالت عزيز لمجلة “بي بي سي ساينس فوكس” بحسب ما نقلت سكاي نيوز عربية ، إن الملك كان يقود العربة وهو يتناول الكحول. وأضافت أن العربة تعرضت لحادث نجم عنه إصابة توت عنخ آمون بكسور خطيرة في الساق، تسببت لاحقا بعدوى، ومن ثم وفاته.
وزعمت دراسات سابقة أن توت عنخ آمون كان بحاجة إلى عصا للمشي لأنه كان مصابا بداء “كولر” المؤلم، بالإضافة إلى تشوهات في قدميه. وحسبما ذكرت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، فإن عزيز استبعدت كل هذه “الفرضيات”، مستندة إلى الممتلكات الموجودة في قبر الملك كدليل، حيث كان المصريون القدماء يدفنون موتاهم مع أشياء يمكنهم استخدامها في الحياة الآخرة على حد معتقداتهم.