في خطوة نحو تعزيز دور قطاع البتروكيماويات في الاقتصاد السعودي، أعلنت كل من «أرامكو» السعودية و«توتال إنيرجيز» الفرنسية، أمس السبت، ترسية عقود الهندسة والمشتريات والبناء بقيمة 11 مليار دولار في مجمع «أميرال» في شرق المملكة.
ويأتي هذا التوجه في وقت تتطلع فيه الرياض لتعزيز المنتجات البتروكيماوية للمستقبل، وتحويل السوائل إلى كيماويات، في حين ينتظر أن يسهم في تنمية منظومة الصناعة في البلاد بما يتوافق مع «رؤية 2030».
ومن المتوقع أن يجذب هذا التوسّع أكثر من 4 مليارات دولار من الاستثمارات الإضافية في مجموعة متنوعة من القطاعات الصناعية، كما يُتوقع أن يُسهم في توفير نحو 7000 وظيفة محلية مباشرة وغير مباشرة.