ذكرت صحيفة نيكي اليابانية أنه من المتوقع أن تتفق اليابان والسعودية على استثمارات مشتركة لتطوير موارد المعادن الأرضية النادرة خلال زيارة رئيس الوزراء فوميو كيشيدا للشرق الأوسط.
وتعد الموارد الأرضية النادرة ضرورية للتخلص من الكربون وإنتاج سيارات كهربائية على وجه الخصوص حيث تهدف اليابان إلى أن تكون خالية من الكربون بحلول عام 2050، كما تحاول السعودية جاهدة تنويع اقتصادها بعيدا عن النفط.
ويصل كيشيدا إلى السعودية والإمارات المنتجين للنفط وكذلك قطر المنتجة للغاز الطبيعي المسال، وهم موردي الطاقة الرئيسيين لليابان التي تفتقر للموارد، في زيارة تبدأ غدا الأحد وتستمر حتى الثلاثاء.
وقال مسؤول كبير في وزارة الخارجية اليابانية للصحافيين قبل أيام إن كيشيدا يعتزم مناقشة أسواق الطاقة خلال زيارته المرتقبة لدول الخليج بينما يهدف أيضا إلى تقديم تقنيات يابانية من أجل تحقيق هدف الوصول إلى الحياد الصفري لانبعاثات الكربون.
والمعادن الأرضية النادرة أو العناصر الأرضية النادرة بحسب تعريف الاتحاد الدولي للكيمياء البحتة والتطبيقية هي مجموعة من 17 عنصر كيميائي في الجدول الدوري، وتحتل العناصر الأرضية النادرة دورا متزايد الأهمية في التقنيات الحديثة على مدار السنوات الماضية. حيث أنها تستخدم في تصنيع النواقل الفائقة، كما تدخل في صناعة مكونات سيارات الهايبرد الكهربائية (البطاريات والمغانط)، كما أنها مستخدمة في الإلكترونيات الضوئية وأشهرها ليزر.