أظهرت بيانات البنك المركزي المصري، ارتفاع عجز صافي الأصول الأجنبية للجهاز المصرفي بنهاية يونيو الماضي بقيمة 2.66 مليار دولار، على أساس شهري، ليسجل أعلى عجز تاريخيًا.
وأوضحت بيانات حديثة للمركزي -اطلع مباشر عليها- أن عجز صافي الأصول الأجنبية للجهاز المصرفي المصري ارتفع إلى 837.32 مليار جنيه (27.09 مليار دولار) بنهاية يونيو الماضي، مقابل عجز قدره 755.15 مليار جنيه (24.43 مليار دولار ) خلال شهر مايو السابق له.
وصافي الأصول الأجنبية هو الفارق بين الأصول التي يمتكلها القطاع المصرفي بالعملات الأجنبية (البنك المركزي+ البنوك)، والالتزامات عليه بالعملات الأجنبية تجاه غير المقيمين (الخصوم الأجنبية).
ارتفعت التزامات القطاع المصرفي المصري (الخصوم الأجنبية) بنهاية يونيو الماضي إلى 2.27 تريليون جنيه ( 73.46 مليار دولار)، مقابل 2.23 تريليون جنيه ( 72.15 مليار دولار) بنهاية الشهر السابق له.
بحسب بيانات المركزي، تراجع اجمالي الأصول الأجنبية التي يمتلكها القطاع المصرفي المصري إلى 1.438 تريليون جنيه (46.53 مليار دولار ) في يونيو الماضي، مقابل 1.48 تريليون جنيه (47.89 مليار دولار ) في شهر مايو السابق له، متأثراً بتراجع أصول البنوك.
وهامشيًا، ارتفعت الأصول الأجنبية التي يمتكلها المركزي المصري بنهاية يونيو إلى 1.043 تريليون جنيه ( 33.75 مليار دولار)، مقابل 1.035 تريليون جنيه (33.49 مليار دولار) في شهر مايو السابق له.
وارتفعت بشكل هامشي التزامات البنك المركزي المصري بنهاية يونيو الماضي إلى 1.35 تريليون جنيه ( 43.61 مليار دولار)، مقابل 1.34 تريليون جنيه ( 43.29 مليار دولار) بنهاية مايو السابق له.
كما ارتفعت التزامات البنوك العاملة في مصر خلال شهر يونيو الماضي إلى 924.24 مليار جنيه ( 29.86 مليار دولار)، مقابل 894.77 مليار جنيه (28.91 مليار دولار) خلال الشهر السابق له.