كشفت YouTube اليوم عن مجموعة من الميزات المدعومة بالذكاء الاصطناعي التي تهدف لدعم الفنانين وصناع المحتوى حول العالم بما في ذلك في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في إنشاء المحتوى ومشاركته بطرق جديدة ومبدعة. تساهم هذه الأدوات التي تمّ الإعلان عنها ضمن فعالية “Made on YouTube” في التشجيع على تقديم أعمال إبداعية جديدة، وإمكانية وصول صناع المحتوى لعدد أكبر من المشاهدين.
ومن خلال عرض الإمكانات اللامحدودة التي يمكن أن يقدمها الذكاء الاصطناعي للمبدعين والفنانين وفي مجال الإنتاج الإبداعي، تشمل الإعلانات الرئيسية اليوم ما يلي:
تسعى YouTube لإطلاق “Dream Screen” بالنسخة التجريبية لمساعدة صناع المحتوى في إطلاق العنان للتعبير الإبداعي في الفيديوهات القصيرة “Shorts” من خلال إضافة خلفيات للفيديوهات، أو صور يتم إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعي بمجرد كتابة بعض الأفكار البسيطة.
وصل عدد مشاهدات الفيديوهات القصيرة YouTube Shorts أكثر من 70 مليار مشاهدة يومية على مستوى العالم منذ إطلاقها في عام 2020، كما وصل عدد المستخدمين إلى حوالي ملياري مستخدم تم تسجيل دخولهم بشكل شهري.
Aloud، وهي أداة دبلجة مدعومة بالذكاء الاصطناعي وسيتم إطلاقها على YouTube بهدف تمكين صناع المحتوى من الوصول بسهولة إلى مشاهدين ناطقين بلغات غير لغتهم الأساسية. سيتم إطلاق هذه الميزة في عام 2024، وستكون الأداة متاحة لعدد محدود من صناع المحتوى لتجربة الأداة باللغة الإنجليزية في البداية.
وتعليقًا على الأدوات الجديدة، قال طارق أمين، رئيس YouTube في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: “نحن ملتزمون بدعم صناع المحتوى في المنطقة للنجاح على YouTube عبر تنمية إبداعاتهم وإيصالها لمستويات جديدة من خلال هذه الأدوات المدعومة بالذكاء الاصطناعي والتي صمّمت وفقًا لاحتياجات صناع المحتوى واهتماماتهم.”
العام المقبل “استوديو YouTube” سيعتمد على الذكاء الاصطناعي التوليدي في إنتاج أفكار مبتكرة للفيديوهات وصياغة خطط مبدئية للنصوص، حيث ستكون الاقتراحات المقدمة مخصصة لكل قناة وفقًا لمحتواها، والجمهور الذي يتابعها.
كما علق نيل موهان، الرئيس التنفيذي لدى YouTube: “نريد في YouTube أن نجعل صناعة المحتوى أسهل لدى الجميع. وبناءً على رحلتنا الطويلة في الابتكار وفي مجال الذكاء الاصطناعي، نؤمن بأن الأدوات الجديدة ستمكّن صناع المحتوى من تجاوز حدود التعبير الإبداعي وتخطي بعض التحديات. إنّ ما نعلن عنه اليوم هو جزء من التزامنا المستمر في وضع القوة الإبداعية في أيدي مليارات الأشخاص. هذه هي بداية حقبة جديدة من الإبداع، ونحن متشوقون لمتابعة ما سيفعله صناع المحتوى والفنانون في المستقبل القريب.”