حظرت أمريكا واردات بضائع ثلاث شركات صينية جديدة، من دخول البلاد، الثلاثاء، ضمن جهودها لمنع البضائع التي صنعت باستخدام العمل القسري لأقلية الأويغور.
أشارت وزارة الأمن الداخلي في بيان لها، أن الشركات الثلاث تم تصنيفها نتيجة لممارساتها التجارية التي تشمل أقليات الأويغور وغيرها من المجموعات المضطهدة.
تمت إضافة شركة Xinjiang Tianmian Foundation Textile وXinjiang Tianshan Wool Textile وXinjiang Zhongtai Group إلى قائمة كيانات قانون منع العمل القسري للأويغور، وفقًا لمنشور حكومي.
وقال وزير الأمن الداخلي أليخاندرو مايوركاس في البيان: “نحن لا نتسامح مع الشركات التي تستخدم العمل القسري، التي تنتهك حقوق الإنسان للأفراد من أجل تحقيق الربح”.
تم تصنيف الشركات الثلاث للعمل مع حكومة شينجيانغ لتجنيد ونقل أو إيواء أو استخدام العمالة القسرية للأويغور أو الكازاخستانيين أو القرغيز أو أعضاء الجماعات المضطهدة الأخرى خارج المنطقة.
تقوم شركة Xinjiang Tianshan Wool بتصنيع الخيوط ومنتجات المنسوجات الأخرى، كما تنتج شركة Xinjiang Zhongtai Group وتبيع كلوريد البوليفينيل (PVC) وغيرها من المنسوجات والكيماويات ومواد البناء، فيما تبيع شركة Xinjiang Tianshan Wool Textile ملابس الكشمير والصوف من بين منتجات أخرى، وتقع الثلاث شركات في شينجيانغ.
https://businessline-eg.com/%d8%a7%d9%84%d8%b5%d9%8a%d9%86-%d8%aa%d9%84%d9%82%d9%8a-%d8%a7%d9%84%d9%82%d8%a8%d8%b6-%d8%b9%d9%84%d9%89-%d8%ac%d8%a7%d8%b3%d9%88%d8%b3-%d9%8a%d8%b9%d9%85%d9%84-%d9%84%d8%b5%d8%a7%d9%84%d8%ad-cia/
حدثت وزارة الخارجية في وقت لاحق يوم الثلاثاء إرشاداتها التجارية حول سلسلة التوريد في شينجيانغ للتركيز على “الإبادة الجماعية المستمرة والجرائم ضد الإنسانية في شينجيانغ والأدلة على الاستخدام واسع النطاق للعمل القسري هناك”.
يحظر قانون عام 2021 (UFLPA)، استيراد البضائع إلى الولايات المتحدة التي يتم إنتاجها إما في شينجيانغ أو من قِبل الشركات المحددة في القائمة ما لم يتمكن المستورد من إثبات أن البضائع لم يتم إنتاجها قسريًا.
قالت وزارة الخارجية يوم الثلاثاء على الحاجة الملحة للشركات إلى اتخاذ تدابير العناية الواجبة، بما في ذلك التحديد والتقييم والعمل بشأن مخاطر العمل القسري وحقوق الإنسان للعمال.
ويقول المسؤولون الأميركيون أن السلطات الصينية أنشأت معسكرات عمل للأويغور وغيرهم من الأقليات المسلمة في منطقة شينجيانغ غرب الصين، فيما تنفي بكين ارتكاب أي انتهاكات.
نقلا عن : فوربس