أعلنت شركة فوتسي راسل لمؤشرات الأسهم العالمية، مصر إلى قوائم المراقبة ما يعني احتمالية خفض تصنيف البلاد في مجموعات مؤشرات الأسهم التابعة لها، بعد أن أبلغ المستثمرون الأجانب عن صعوبات في تحويل عوائد استثماراتهم من البلاد، حسبما ذكرت في بيان يوم الخميس.
مصر معرضة لخطر خفض تصنيفها من فئة الأسواق “الناشئة الثانوية” إلى “غير مصنفة”، وهي خطوة قد تؤدي إلى حذف الأسهم المصرية من مؤشرات فوتسي للأسهم العالمية.
ستعلن فوتسي عن تحديثها لوضع الأسهم المصرية في مارس 2024 في إطار المراجعة الفصلية لتصنيفات أسهم الدول، حسبما قالت في بيان.
قالت إم إس سي آي العالمية للمؤشرات في يونيو إنها قد تمضي نحو إعادة تصنيف مؤشراتها المصرية من وضع “ناشئة” إلى “مبتدئة” أو “مستقلة”، وعزت ذلك إلى أزمة السيولة من النقد الأجنبي. وفي أغسطس، مددت وكالة موديز مهلة مراجعتها لخفض محتمل للتصنيف السيادي للبلاد، بينما أخضع بنك جيه بي مورجان الأسبوع الماضي السندات المصرية للمراجعة بشأن الشطب المحتمل من مؤشره لسندات الأسواق الناشئة السيادية، والذي يحظى بمتابعة واسعة.
وضع مؤشر فوتسي أيضا باكستان وفيتنام على قوائم المراقبة. ويمكن أن ينخفض تصنيف باكستان إلى “سوق مبتدئة” من “سوق ناشئة ثانوية” بينما ستبقى فيتنام على قائمة المراقبة لترقية محتملة إلى “سوق ثانوية ناشئة” من “مبتدئة”