أعلنت يوتيوب عن بعض التحديثات التحليلية الجديدة، ومنها نظرة حول سبب إلغاء المشتركين الاشتراك في القناة، مما قد يساعد في التخطيط المستقبلي.
وبالإضافة إلى ذلك، توفر يوتيوب أيضًا رؤى محددة حول كيفية تفاعل المشاهدين القديمين والجدد مع المحتوى بشكل منفصل، وهي ميزة مفيدة للتخطيط.
وأضافت المنصة عنصرًا جديدًا في تحليلات الاستديو الذي يوفر مقاييس منفصلة للمشاهدين القديمين والجدد، مما يساعد في فهم ما يشاهده المشاهدون الجدد.
وقالت يوتيوب: “كان بمقدور منشئي المحتوى قبل إطلاق هذه الميزة الجديدة معرفة عدد المشاهدين القديمين أو الجدد، أو عدد المشاهدات التي حصلوا عليها من جميع المشاهدين”.وأضافت: “أصبح الآن لدى منشئي المحتوى القدرة على معرفة كيفية مشاهدة شرائح الجمهور المختلفة للمحتوى، ويعني هذا أن منشئي المحتوى يمكنهم الآن معرفة عدد المشاهدات التي حصلوا عليها من المشاهدين الجدد ومقارنتها بعدد المشاهدات من المشاهدين القديمين”.
هذا الأمر يعد مفيدًا في تخطيط المحتوى بالنسبة لصناع المحتوى الذين يتطلعون إلى توسيع نطاق الجمهور من خلال معرفة عدد المشاهدين الجدد الذين يشاهدون كل مقطع من المقاطع، حيث يمكن التخطيط بشكل أفضل بناءً على ما يهتم به هؤلاء الزوار.
وتواصل المنصة أيضًا توسيع بطاقات التحليلات من خلال بطاقات البيانات الجديدة التي توفر نظرة حول عضويات القناة. وتوفر البطاقات الجديدة المزيد من السياق حول إجمالي عدد الأعضاء، بالإضافة إلى مقاطع الفيديو التي تجذب المزيد من الاشتراكات.
وأضافت يوتيوب أيضًا علامة التبويب “المشاهدون القديمون والجدد”، التي توفر لمنشئي المحتوى مساحة مخصصة لتحليل أداء المحتوى بناءً على شرائح الجمهور.
وتعد هذه ميزة مفيدة لفهم سلوك الجمهور، وذلك حتى يتمكن صانع المحتوى من تحليل كل ما يتعلق بالمقاطع ذات الشعبية بالنسبة للأعضاء الذين يدفعون.
يمكن لصناع المحتوى من خلال فهم أسباب إلغاء الأعضاء لعضوياتهم الحصول على رؤى قيمة حول التحسينات أو التغييرات المحتملة على المحتوى أو عروض العضوية”.
تضيف يوتيوب أيضًا بطاقة جديدة توفر سياقًا لسبب اختيار الأشخاص لإلغاء العضوية. وقالت المنصة: “نطلب من العضو عند إلغاء عضويته في القناة تقديم سبب الإلغاء من خلال استطلاع اختياري. ونجمع هذه البيانات ونعرضها في بطاقة منفصلة عبر شريحة العضويات.