أعلنت المملكة العربية السعودية عن اطلاق سوق الكربون الوطنية ، في تأكيد على التزامها بمكافحة التغير المناخي، وفقا لما أعلنه الأمير عبدالعزيز بن سلمان، وزير الطاقة السعودي اليوم.
قال الوزير إن طموح السعودية هو أن “نمتلك زمام المبادرة والقيادة في هذا المجال”. كما كشف عن إطلاق المملكة برنامجاً يتعلق بشح الطاقة في العالم، ويتضمن تقديم المساعدة للدول والمجتمعات التي تعاني من شح في الطاقة، وذلك عبر دعمها بتوفير الغاز والطاقة المتجددة.
قال الأمير عبدالعزيز بن سلمان: “نتواصل مع العديد من هذه الدول، لا سيما في أفريقيا وجنوب شرق آسيا” مشيراً إلى أن هذا البرنامج يتضمن كذلك توفير التعليم والرعاية الصحية عن بعد لمجتمعات تلك الدول.
أعلنت اللجنة الوطنية لآلية التنمية النظيفة في السعودية، صباح اليوم الاثنين عن تفعيل آلية السوق لتعويض وموازنة غازات الاحتباس الحراري، وذلك في إطار فعاليات “أسبوع المناخ في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لعام 2023” المقام في الرياض.
تؤدي هذه الخطوة -بحسب ما نشرته وكالة الأنباء السعودية (واس)- الدور الذي تقوم به المملكة في المنطقة في مواجهة تحديات تغيّر المناخ وتمكين المؤسسات من تقليل انبعاثاتها، في إطار الجهود الرامية إلى الإسهام في تقليل الآثار السلبية الناجمة عن التغير المناخي، تحقيقاً لمستهدفات الاستدامة البيئية في “رؤية السعودية 2030”.
قالت الوكالة إلى أن الإعلان عن تفعيل آلية تعويض وموازنة غازات الاحتباس الحراري، يأتي تطبيقاً لمبادرة طرح آلية السوق المحلية التي أعلنها وزير الطاقة خلال “مبادرة السعودية الخضراء” على هامش مؤتمر الأطراف السابع والعشرين لاتفاقية الأمم المتحدة للتغير المناخي “كوب 27” (COP27) في شرم الشيخ في نوفمبر 2022.
آلية السوق ستتاحة لكل الجهات داخل المملكة، إذ تعد حافزاً لتطوير أنشطة خفض الانبعاثات وإزالتها، وتحقيق مستهدف المملكة للوصول إلى الحياد الصفري بحلول عام 2060.