أطلقت بريطانيا حاسوب خارق لأبحاث الذكاء الاصطناعي في مدينة إدنبرة من الجيل التالي، القادر على تطوير الطب والطاقة النظيفة والذكاء الاصطناعي، والذي يعد أسرع بمقدار 50 ضعفًا مقارنةً بنظامها الحالي بتكلفة مليار دولار
تسخر جامعة إدنبره إمكاناته بأمان لتحسين الحياة في جميع أنحاء بريطانيا. ويعتمد هذا الحاسوب العملاق على التكنولوجيا والخبرة المستمدة من الحاسوب العملاق المسمى Isambard-AI الذي تحصل عليه في وقت لاحق من هذا العام مدينة بريستول.
أشارت ميشيل دونلان، وزيرة الدولة للعلوم والابتكار والتكنولوجيا: “نحتاج إلى تعزيز الأنظمة التي تجعل الاكتشافات ممكنة إذا أردنا أن تظل المملكة المتحدة رائدة عالميًا في مجال الاكتشافات العلمية والابتكار التكنولوجي”.
“يوفر هذا الحاسوب العملاق الجديد الذي تموله حكومة المملكة المتحدة للباحثين البريطانيين موردًا فائق السرعة ومتعدد الاستخدامات لدعم العمل الرائد في مجال سلامة الذكاء الاصطناعي والأدوية المنقذة للحياة والطاقة النظيفة المنخفضة الكربون”.
يأتي إعلان المملكة المتحدة في أعقاب إعلان الأسبوع الماضي بأن الاتحاد الأوروبي يخطط لبناء حاسوبه العملاق الأول في ألمانيا.
الحاسوب العملاق يعد بمنزلة نظام حوسبة عالي الأداء قادر على تنفيذ كوينتيليون عملية فاصلة عائمة في الثانية، أي مليار مليار عملية فاصلة عائمة في الثانية.
ويساعد هذا النوع من القوة الحاسوبية في حل المشكلات في مجالات، مثل طاقة الاندماج وعلوم المواد واكتشاف الأدوية وتغير المناخ والفيزياء الفلكية.
قال أليستر جاك، وزير الدولة : “رأينا العمل الحيوي الذي ينفذه ARCHER2 في إدنبرة، ويبقي النظام الجديد اسكتلندا في طليعة العلوم والابتكار”.
وأضاف: “يوفر المشروع وظائف ذات مهارات عالية ويدعم النمو الاقتصادي للمنطقة، إلى جانب دعمه للباحثين في مجال سلامة الذكاء الاصطناعي”.
وتأتي خطط الحواسيب العملاقة الجديدة بصفتها جزءًا من استثمار بقيمة 900 مليون جنيه إسترليني لترقية القدرة الحاسوبية في المملكة المتحدة.