باعت مجموعة سيتي غروب محفظتها لإدارة الثروات في الصين إلى بنك HSBC مقابل 3.6 مليار دولار، إذ تواصل مجموعة الخدمات المالية الأميركية التخارج من الخدمات المصرفية الاستهلاكية عبر أجزاء من آسيا.
أوضحت مجموعة سيتي غروب أن الصفقة تغطي إجمالي الودائع والأصول الاستثمارية المدارة، ومن المتوقع أن يتم إغلاقها في النصف الأول من عام 2024.
وذكرت المجموعة التي يقع مقرها في الولايات المتحدة في بيان، “إن إعلان اليوم يمثل تقدمًا في إنهاء الأعمال المصرفية الاستهلاكية للمجموعة الأميركية في الصين، والتي تم الإعلان عنها في السابق”.
أعلنت سيتي غروب الأميركية للمرة الأولى عن خطتها للخروج من الخدمات المصرفية الاستهلاكية في الصين في أبريل/نيسان 2021، كجزء من تجديد الاستراتيجية العالمية.
وتخدم محفظتها للثروات الاستهلاكية في الصين العملاء الأثرياء بشكل أساسي من خلال عروض الودائع والصناديق وغيرها من الخدمات المالية.
أشارت المجموعة إلى أن الصفقة مع HSBC لا تشمل الأنشطة المؤسسية، مضيفة أنها ستواصل خدمة احتياجات العملاء الصينيين الأثرياء من ذوي الثروات العالية عبر مراكز الثروة الإقليمية في سنغافورة وهونغ كونغ.
أعلنت سيتي أيضًا أنها ستسعى إلى طرح عام أولي لعملياتها المصرفية للمستهلكين والشركات الصغيرة والأسواق المتوسطة في المكسيك.
سيساعد الاستحواذ على محفظة ثروات سيتي غروب بنك HSBC، الذي يتخذ من لندن مقرًا له، على توسيع وجوده في الصين، وهي واحدة من أسواقه الرئيسية، فقد تعهد أكبر بنك في أوروبا بالخروج من المناطق الجغرافية الأقل ربحية للتركيز على مصدر إيراداته الرئيسي، في آسيا.
تضاءل في الفترة الأخيرة حجم الأعمال المصرفية للأفراد التي تقدمها سيتي غروب في الصين أمام البنوك الصينية ونظيراتها الأجنبية بما في ذلك ستاندرد تشارترد، التي تقدم جميعها خدمات إدارة الثروات.
وأفادت المجموعة فى بيانها الاثنين، أنه “بصرف النظر عن صفقة الخدمات المصرفية الاستهلاكية في الصين، تخطط سيتي لاستكمال بيع أعمالها الاستهلاكية في إندونيسيا في وقت لاحق من هذا العام”.
ويجري حاليًا تنفيذ عمليات تصفية الأعمال الاستهلاكية لمجموعة Citi في كوريا، التي تم الإعلان عنها سابقًا، كما أن وجودها الإجمالي في روسيا قيد التنفيذ.
لدي خبرة في مجال الصحافة تفوق 10 سنوات، عملت خلالها كمحرر ومُعِد برامج شهيرة فى الوظن العربى، مهتم بالاقتصاد الدولي، حاصل على بكالوريوس الإعلام من جامعة القاهرة
via: forbes