تراجع الشيكل الإسرائيلي بنسبة 0.64% أمام الدولار اليوم الاثنين، ليصل إلى 4 شيكل مقابل الدولار لأول مرة منذ 2015، مع تواصل التصعيد في قطاع غزة لليوم العاشر.
وانخفضت العملة الإسرائيلية بنسبة 4% تقريبًا أمام الدولار منذ تصاعد الاشتباكات العسكرية السبت 7 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري.
يأتي ذلك رغم تطمينات محافظ بنك إسرائيل المركزي، أمير يارون، أمس الأحد، بأنه يمكن التحكم في آثار الصراع مع الفلسطينيين، رغم ما سيُلحق بالميزانية من خسائر.
وأغلق مؤشر “TA-125″، الذي يقيس أداء أكبر 125 شركة مُدرجة في بورصة تل أبيب، على ارتفاع بنسبة 2.36% اليوم الاثنين، ولكنه يبقى متراجعًا 8.30% مقابل مستويات ما قبل اندلاع القتال.
يعود تراجع الشيكل أيضًا إلى توقعات المستثمرين بتخفيض البنك المركزي للفائدة في 23 أكتوبر الجاري.
وأشار البنك، الأسبوع الماضي، إنه سيبيع 30 مليار دولار من العملات الأجنبية، للحفاظ على الاستقرار المالي ومنع الشيكل من التراجع أكثر من اللازم.
وعندما يكون هناك المزيد من عدم الاستقرار السياسي أو الجيوسياسي في بلد معين، فإن قيمة العملة في هذا البلد تنخفض، ما يؤدي إلى انهيار القوة الشرائية لتلك العملة.
أرتفعت قيمة الدولار خلال الصراعات الدولية، إذ يعد ملاذًا آمنًا، ما يعني أن المستثمرين والأفراد حول العالم لديهم ثقة في استقراره وموثوقيته، نظرًا لاحتفاظه التاريخي بقيمته حتى في أثناء فترات الركود الاقتصادي وعدم الاستقرار الجيوسياسي.