أثارت الصورة المثيرة للقلق، التي قدمتها إسرائيل كدليل على مقتل طفل على يد حماس، جدلا مثيرا للجدل حيث أثارت أداة مجانية للذكاء الاصطناعي الشكوك حول صحتها. ومع ذلك، فقد عارض خبير بارز نتائج الأداة، مؤكدا صحة الصورة.
تم نشر الصورة المعنية عبر الحساب الرسمي الإسرائيلي ومكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، مما أثار غضبًا وتشكيكًا واسع النطاق بسبب مزاعم بأن حماس قطعت رؤوس 40 رضيعًا إسرائيليًا في هجوم وقع مؤخرًا.
ومع ذلك، فإن الأدلة الملموسة التي تثبت هذه الادعاءات القاتمة لا تزال غائبة بشكل واضح، مما دفع الرئيس الأمريكي جو بايدن ووسائل إعلام مختارة إلى التراجع. وذكرت مجلة “إنجينيرينج” أن الجدل الدائر حول مصداقية الصورة بدأ مع المعلق اليهودي المحافظ بن شابيرو.
نشر جاكسون هينكل، أحد مستخدمي تويتر المعروفين في وقت لاحق ، لقطة شاشة لتغريدة شابيرو مع لقطة شاشة مقابلة من “AI or Not”، وهي أداة ذكاء اصطناعي مجانية طورتها شركة Optic. أشارت أداة الذكاء الاصطناعي إلى أن الصورة تم إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعي.
هذا الوضع يسلط الضوء على الدور المؤثر المتزايد لأدوات تحليل الصور المعتمدة على الذكاء الاصطناعي في تقييم وتفسير الأدلة المرئية في المسائل الحساسة، مما يسلط الضوء على أهمية الدقة والحقيقة في إعداد التقارير وسط مشهد إعلامي معقد ومتطور.