لقى 16 مسيحيًا فلسطينياً مصرعهم في قصف إسرائيلي على كنيسة الروم الأرثوذكس في مدينة غزة ، وقال المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة، إن “16 مسيحيا فلسطينيا قتلوا في استهداف إسرائيلي مباشر لكنيسة الروم الأرثوذوكس”.
استضافت كنيسة الروم الأرثوذوكس عشرات العائلات الفلسطينية من المسيحيين والمسلمين، ما تسبب في وقوع عشرات القتلى والجرحى.
وأشار المطران أليكسيوس، راعي كنيسة القديس برفيريوس في غزة، لوكالة “سبوتنيك”: “لقد كنت متواجدا في ساحة الكنيسة قبل وقوع القصف، بخمس دقائق، وتفقدت العائلات ولم يكن هناك أي شيء، وبعد قليل حدث الانفجار الكبير، وأنا أسأل ما السبب الذي دفعهم لتفجير كنيسة، تستضيف أطفالا ونساء، ومن النساء من كانت على وشك الولادة، الآن هم تحت الأنقاض، لماذا حدث هذا”.
كان أكثر من 400 فلسطيني من المسلمين والمسيحيين يحتمون في كنيسة الروم الأرثوذوكس قبل قصفها من القوات الإسرائيلية.
وقال النازح سليم عياد لـ”سبوتنيك”، وهو ينتظرعلى أمل خروج عائلته وأقربائه من تحت الأنقاض: “لقد كان قصفا مباشرا على الأطفال والنساء والعائلات، ولم يكن يوجد أي تهديد لأمن إسرائيل في المكان، كنا 400 فرد موزعون على أقسام، وأحد الأقسام يحتوي على 90 فرد دمر بالكامل، قتل أطفالي وأبناء عمومتي، لقد دمرنا نحن أبناء الكنيسة والمجتمع المسيحي في قطاع غزة”.
كان القصف الإسرائيلي الذي استهدف كنيسة الروم الأرثوذوكس في غزة، قد خلف دمارا كبيرا في أقسامها، وما زالت فرق الإنقاذ والمواطنون يحاولون إخراج أحياء من تحت الأنقاض، وسط حزن وبكاء عائلاتهم.
نقلا عن : سبوتنيك