تسعى السعودية الى زيادة استثمارات قطاع السياحة الى أكثر من 800 مليار ريال (213 مليار دولار) في قطاع السياحة، من خلال عدد من المشروعات مثل مشروع البحر الأحمر ومشروع الدرعية والقدية، وعدد من المشاريع الخاصة في مختلف مناطق المملكة التي تسهم في النهوض بالقطاع السياحي.
وتطمح المملكة الى زيادة مساهمة قطاع السياحة في الناتج المحلي من 3% في 2019 إلى 10% بحلول 2030، واستقطاب 100 مليون سائح من السياحة الداخلية والعالمية، وفقًا لوزير السياحة السعودي أحمد بن عقيل الخطيب.
أشار وزير السياحة أحمد الخطيب، خلال كلمته في جلسة “رؤيا لصناعة النمو”، ضمن فعاليات مؤتمر مبادرة مستقبل الاستثمار، إلى أن المملكة الأسرع نموًا بين دول مجموعة العشرين في قطاع السياحة، مع ارتفاع عدد السياح إلى أكثر من 30 مليون سائح، ما يمثل 40% من هدفها الحالي. كما أكد أن السعودية تمتلك مقومات سياحية عديدة طبيعية، بالإضافة إلى السياحة الدينية.
أضاف الخطيب أن وزارة السياحة تعمل على تسهيل وتبسيط التشريعات والقوانين لتكون ضمن أكثر القطاعات كفاءة، كما تعمل على جذب استثمارات كبيرة للقطاع، بالتعاون مع الأمم المتحدة، ومنظمة السياحة العالمية ومجلس السفر والسياحة للمساهمة في تنمية القطاع.
أكد أن السياحة البيئية تساعد على الاستدامة التي أصبحت قضية محورية بالنسبة للقطاع السياحي، مضيفًا أن الوزارة تعمل على تأسيس كلية الرياض للضيافة، لتوفرالتدريب والإعداد للعاملين في القطاع السياحي.
وتابع: “لدينا العديد من القطاعات في المملكة مثل النفط والغاز والبتروكيماويات والخدمات المالية، وبدأنا التفكير في الفرص الأخرى التي تحظى بها المملكة، فكانت السياحة تتصدر القائمة”.
“لدينا أيضًا اتفاقيات عدة في جدة وغيرها، حيث تم تمويل مشروعات سياحية من جانب صندوق التنمية السياحية بواقع 35 مليار ريال (9 ملايين دولار)، وسنكون في أوائل الدول على مستوى كفاءة الأعمال”.