طالبت الحكومة الهندية شركات الألعاب الإلكترونية بسداد نحو (12.03 مليار دولار) ضرائب عن نشاطها في البلاد.
وقال مسؤول حكومي، إن الضرائب الذي جرى إصدار إشعارات بشأنها تخص أنشطة لم تسدد شركات الألعاب عبر الإنترنت الضرائب المستحقة عليها، حسب رويترز.
قررت الهند في شهر أغسطس فرض ضرائب نسبتها 28% على شركات الألعاب عبر الإنترنت، ما دفع بعض الشركات مثل بريمير ليغ Mobile Premier League بتسريح عدد من موظفيها.
الشركات الناشئة في مجال الألعاب في البلاد التي يبلغ عددها أكثر من 900 شركة، تدفع ضرائب منخفضة على الرسوم التي تُفرض مقابل الألعاب قبل هذا القرار، ولكن مع فرض ضريبة بنسبة 28%، يعني أن المبلغ الكامل المحصل من اللاعبين سيخضع الآن لنطاق الضرائب، ومقابل كل 100 دولار ينفقها المستهلك سيسدد عنها 28 دولارًا ضريبة بالإضافة إلى رسوم تتراوح بين 5 و15 دولارًا لمنصة الألعاب، وضريبة نسبتها 30% تُخصم من المصدر على أي أرباح تخضع للرسوم.
صناعة الألعاب الإلكترونية في الهند
شهدت صناعة الألعاب في الهند، نموًا كبيرًا خلال السنوات الخمس الماضية، بمعدل نمو سنوي يتراوح بين 28 إلى 30%، وقد تسارع هذا النمو بفضل سهولة الوصول إلى الهواتف الذكية بأسعار معقولة وباقات الهاتف المحمول المنخفضة التكلفة، وقد استقطبت هذه الصناعة استثمارات أجنبية قيمتها إلى 2.5 مليار دولار.
توظف الشركات الناشئة في مجال الألعاب في الهند نحو 50 ألف شخص، وكان من المتوقع أن تخلق الصناعة 3.5 مليون وظيفة بحلول عام 2028.
يتوقع بعض المحللين أن تتسبب الضرائب المفروضة في خسارة الآلاف لوظائفهم في هذا القطاع.
نقلا عن : رويترز