أعلن المتحدث باسم جيش الاحتلال ، اليوم الجمعة، أن القوات الإسرائيلية تعمل على توسيع نطاق المناورات البرية في قطاع غزة.
وقال : “استمرارًا للنشاط الهجومي الذي قمنا به، خلال الأيام القليلة الماضية، يقوم الجيش بتوسيع أنشطته البرية هذا المساء”.
وأضاف أن “تل أبيب تظل ملتزمة بالمهمة الوطنية لإعادة جميع المختطفين، وأن القوات الإسرائيلية مستعدة للدفاع عن إسرائيل، على الجبهات كافة”.
وفي السياق ذاته، أفاد مصدر مسؤول بوجود قصف عنيف ومتواصل في هذه الأثناء على مناطق متفرقة من قطاع غزة.
وأضاف نقلا عن شهود: “قصف عنيف ومتواصل على مناطق متفرقة من قطاع غزة، الهجمات التي تُشن على القطاع هذه الأثناء هي الأعنف، منذ بدء الحرب، جوا وبرا وبحرا”.
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن “عشرات الطائرات الحربية الإسرائيلية تحلق في سماء غزة”. وأعلنت “كتائب القسام” الفلسطينية، اليوم الجمعة، أنها استهدفت تل أبيب بقصف عنيف “ردًا على المجازر بحق المدنيين”، بحسب قولها.
وأضافت، في بيان، أن “صواريخ القبة الحديدية تنطلق بسماء تل أبيب، محاولة التصدي للرشقة الصاروخية الثقيلة من غزة”.
وفي ظل هذا التصعيد، أعلنت شركة الاتصالات الفلسطينية انقطاع الإنترنت والاتصالات بشكل كامل في قطاع غزة.
يتواصل التصعيد بين حركة “حماس” الفلسطينية والقوات الإسرائيلية، منذ إطلاق حركة “حماس”، فجر السابع من أكتوبر الجاري، عملية “طوفان الأقصى”، التي تصاحبت مع إطلاق آلاف الصواريخ من قطاع غزة على إسرائيل، واقتحمت مستوطنات إسرائيلية متاخمة لقطاع غزة، وقتلت وأسرت عددا كبيرا من العسكريين والمدنيين الإسرائيليين.
وردت إسرائيل بإطلاق عملية “السيوف الحديدية”، ثم سرعان ما أعلنت الحرب على “حماس”، متوعدة الحركة بدفع ثمن باهظ على هجومها.