كشف مكتب الذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بُعد في حكومة دولة الإمارات، إطلاق المنصة الإلكترونية لمعجم المصطلحات العربية المتخصصة في مجالات الذكاء الاصطناعي، في مبادرة جديدة تتزامن مع فعاليات يوم الإمارات للبرمجة “الإمارات تبرمج 2023″
تهدف المنصة الموجهة لخدمة الباحثين والإعلاميين والمهتمين بمجالات الذكاء الاصطناعي وأفراد المجتمع، إلى تعزيز ورفد معجم اللغة العربية المتخصص في مصطلحات ومفاهيم الذكاء الاصطناعي، من خلال تطوير وابتكار المرادفات العربية للمصطلحات الإنجليزية، وتوفير منصة متكاملة للمصطلحات العربية الدقيقة لمفاهيمه الفنية والعلمية، والتحديث المستمر للمصطلحات بناء على التطورات التي يمر بها هذا القطاع المستقبلي، بما يؤسس لمرجعية دقيقة لمصطلحات الذكاء الاصطناعي باللغة العربية.
قال صقر بن غالب المدير التنفيذي لمكتب الذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بُعد، أهمية التأسيس لمنظومة متخصصة ودقيقة لمفاهيم الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة والبرمجة باللغة العربية، لما ستشكله من آلية داعمة وممكنة للمتخصصين والباحثين وأفراد المجتمع المهتمين بالتعرف على هذا القطاع المهم، والاستفادة من حلوله، والبناء عليها، ومواصلة تطويره في مختلف مجالات الحياة والعمل.
اكد صقرالمدير التنفيذي لمكتب الذكاء الاصطناعي: “إن المعجم العربي للذكاء الاصطناعي سيدعم جهود توضيح المفاهيم، وتيسير فهمها للقارئ، وسيوفر للباحثين الفرصة للاستفادة من مفاهيم موحدة ودقيقة لاستخدامها في أبحاثهم ودراساتهم المكتوبة باللغة العربية، مشيراً إلى أن المنصة ستعمل على تعزيز المشاركة المجتمعية في تطوير محتوى المعجم من خلال تحفيزهم على اقتراح مصطلحات مرتبطة بالذكاء الاصطناعي باللغة العربية، ومن ثم يُتحقق منها وتُدقق وتُضاف إلى المعجم”.
يعتبر هذا المعجم إضافة نوعية جديدة لجهود ومبادرات حكومة دولة الإمارات الهادفة لتحفيز المجتمع والجهات على تبني حلول الذكاء الاصطناعي وتطويرها، ويسهم في دعم جهود سد الفجوة بين هذه العلوم الجديدة واللغة العربية، ويمكن للمهتمين بالمساهمة في إثراء محتوى المعجم، تقديم مشاركاتهم من خلال المنصة الإلكترونية
تسعى المبادرة إلى تعزيز الحوار والاهتمام المجتمعي بمجالات الذكاء الاصطناعي، والأدوات والحلول المبتكرة التي يوفرها لمختلف التحديات الحالية والمستقبلية، من خلال بناء منظومة مفاهيمية واضحة وموحدة تُستخدم في مختلف مجالات العمل والحياة المرتبطة بهذه التقنيات الناشئة في دولة الإمارات والمنطقة.
يترجم تخصيص يوم للبرمجة جهود حكومة الإمارات في استكمال مسيرة التطوير والتحول الرقمي الشامل، ويدعم جهود البرنامج الوطني للمبرمجين لمساعدة أصحاب المواهب على إتقان لغة البرمجة والتفوق فيها، وتحفيزهم ليكونوا مستعدين للتعامل مع متطلبات المستقبل بكفاءة عالية.