تعاونت شركة PSMC التايوانية للرقائق مع SBI القابضة اليابانية على إنشاء مصنع بقيمة 5.4 مليار دولار.
ومن المقرر أن تنتهي المرحلة الأولى من المشروع عام 2027 وتبلغ قيمتها 2.8 مليار دولار، ويُتوقع أن ينتج عنها 10,000 من الرقائق شهريًا.
وبعد عامين إضافيين، تنتهي المرحلة الثانية بطاقة إنتاجية متوقعة تبلغ 40 ألفًا من الرقائق شهريًا.
أعلنت شركة PSMC و SBI في يوليو الماضي عن التوصل إلى اتفاق لإنشاء المصنع، قبل أن تتلقى طلبات من 30 سلطة لاستضافة المشروع،
تسعى اليابان إلى مضاعفة مبيعات الرقائق الإلكترونية المصنعة محليًا، مستهدفة رفع إيراداتها إلى 112.55 مليار دولار بحلول عام 2030.
اليابان تعتبرالرقائق الإلكترونية من المنتجات الحيوية لتعزيز أمنها الاقتصادي، وتوفر دعمًا كبيرًا لشركة TSMC التايوانية وغيرها من الشركات المصنعة لأشباه الموصلات، إذ تعمل الشركات اليابانية المحلية على بناء مصانع في اليابان، وتطوير البنية التحتية الحالية لمواكبة الطلب المتنامي على أشباه الموصلات.
كانت شركات كبرى لصناعة الرقائق التايوانية قد تقدمت للشراكة مع شركات يابانية لإنشاء مصانع لها في اليابان مستفيدة من الدعم الحكومي السخي للصناعة هناك.
وتدشن شركة TMSC التايوانية للرقائق مصنعًا في اليابان بقيمة 8.6 مليار دولار، من المقرر الانتهاء منه العام المقبل.
تراجعت حصة اليابان في السوق العالمية للرقائق الإلكترونية بنسبة 40%، مع تفوق منافسيها مثل Samsung وTSMC.