شهدت أمازون إضرابات بجميع أنحاء العالم، للمطالبة بأجور أفضل وظروف عمل أكثر أمانًا في يوم “الجمعة السوداء” الموافق 24 نوفمبر.
صرحت مؤسسة يوني جلوبال يونيون إن أمازون ستواجه إضرابات واحتجاجات في أكثر من 30 دولة حول العالم، بما في ذلك الولايات المتحدة، كجزء من حملة بعنوان “اجعل أمازون تدفع”.
في إنجلترا، خرج أكثر من 1000 عامل في إضراب بمركز أمازون في كوفنتري، إنجلترا، والذي يعمل فيه 2300 شخصا ويزود مستودعات أخرى، كما قال ستيوارت ريتشاردز، المتحدث باسم نقابة GMB الإنجليزية المختصة بشؤون العمالة.
أشارت أمازون إن الإضرابات في المملكة المتحدة وألمانيا لن يكون لها أي تأثير على العملاء.
وانضم عمال أمازون في بياشينزا، بالقرب من ميلانو، إلى الإضراب، بمعدل مشاركة “عالٍ جدًا”، كما قال روبرتو برامبيلا من نقابة Filcams Cgil الإيطالية.
وقالت كريستي هوفمان، الأمينة العامة لنقابة يوني غلوبال يونيون: “نحن جميعًا متحدون في الكفاح من أجل أجور أعلى، ووضع حد للرواتب غير المعقولة”.
قالت نقابة GMB في بريطانيا إن أمازون رفضت التحدث إلى العمال، وبحسب صحيفة لي موند، مارس أعضاء GMB الضغط على الشركة مما أدى إلى عرض أمازون زيادات في الأجور على نطاق واسع، لكن ما تقدمه لا يزال بعيدًا جدًا عما يريده العمال.
طالب العمال في انجلترا زيادة رواتبهم من 12 جنيهًا إسترلينيًا في الساعة حاليًا إلى 15 جنيهًا إسترلينيًا.
قال متحدث باسم أمازون في المملكة المتحدة إن الشركة تراجع رواتبها بانتظام “لضمان تقديم أجور وتأمينات تنافسية”.
أضاف المتحدث، إن الأجر الأساسي في المملكة المتحدة سيرتفع إلى ما بين 12.30 و 13 جنيهًا إسترلينيًا في الساعة اعتمادًا على الموقع، من أبريل – زيادة بنسبة 20٪ على مدار عامين و 50٪ منذ عام 2018.
بدأ الإجراء الصناعي في ألمانيا الذي دعا إليه اتحاد Verdi في ليلة الجمعة، مما أثر على خمسة من مواقع أمازون اللوجستية العشرين في أكبر اقتصاد في أوروبا.
قالت أمازون في ألمانيا إن العمال لديهم بالفعل “أجر عادل وفوائد إضافية جيدة”.
وقالت الشركة إن الأجور الأساسية تبلغ 14 يورو وما فوق في الساعة، وهي أعلى من الحد الأدنى للأجور في ألمانيا البالغ 12 يورو، لكن Verdi تضغط على الشركة للاعتراف بالاتفاقيات الجماعية الإقليمية لقطاع البيع بالتجزئة والطلبات المرسلة بالبريد.
اشتكت النقابة في إيطاليا من زيادات الأجور “غير المقبولة” بالإضافة إلى فشل أمازون في زيادة مبلغ قسائم الطعام ونقص الاهتمام بالقضايا الصحية، من بين أسباب أخرى.