ارتفعت إيرادات شركة ألفابت المالكة لعملاق البحث جوجل خلال الفترة من أكتوبر إلى ديسمبر بنسبة 13% مقارنة بالعام السابق لتصل إلى 86.31 مليار دولار.
يمثل هذا الربع الأول من نمو إيرادات ألفابت برقم مزدوج منذ الفترة من أبريل إلى يونيو 2022، في نهاية الوباء.
سجلت جوجل زيادة بنسبة 11% على أساس سنوي في مبيعات الإعلانات في الربع الرابع، مع ظهور ضعف في شبكة التسويق التي تعمل خارج محرك البحث الخاص بها.
وربحت شركة ألفابت نحو 20.69 مليار دولار، أو 1.64 دولار للسهم الواحد، في الربع الأخير، بزيادة قدرها 52% عن نفس الفترة من العام السابق.
وجاءت المكاسب القوية على الرغم من رسوم بقيمة 1.2 مليار دولار تم أخذها في الاعتبار أكثر من 1000 عملية تسريح للعمال قامت بها الشركة منذ بداية هذا العام، وخططها لتقليص مساحة مكاتبها حيث يقضي المزيد من الموظفين جزءا أو كل وقتهم في العمل عن بعد.
ربحت شركة ألفابت نحو 20.69 مليار دولار، أو 1.64 دولار للسهم الواحد
أنهت شركة ألفابت شهر ديسمبر بحوالي 182500 موظف، وهو ما يزيد قليلا عن نهاية شهر سبتمبر
انخفضت القوى العاملة بشكل كبير منذ نهاية عام 2022 عندما وظفت شركة ألفابت أكثر من 190 ألف شخص.
جاء هذا الانتعاش بعد انخفاض غير مسبوق في إيرادات إعلانات جوجل نتيجة للوباء بعد تاريخ من النمو المتواصل، حيث سجلت الشركة أعلى إيرادات وأرباح ربع سنوية في تاريخها الممتد 26 عاما.
عادت الشركة الأم لجوجل إلى نمو إيراداتها برقم مزدوج خلال الربع الأخير من العام الماضي، مما يشير إلى أن قوة الإنترنت استعادت مكانتها.
تمثل النتائج التي أعلنتها شركةألفابت، الربع الثالث على التوالي من النمو المتصاعد في إيرادات الشركة، حيث تأتي معظم المبيعات من خلال هيمنة جوجل على البحث والإعلان عبر الإنترنت.
جاء هذا الانتعاش بعد انخفاض غير مسبوق في إيرادات إعلانات جوجل نتيجة للوباء بعد تاريخ من النمو المتواصل، حيث سجلت الشركة أعلى إيرادات وأرباح ربع سنوية في تاريخها الممتد 26 عاما.
ومع ذلك، فقد تخلف نمو مبيعات إعلانات جوجل عن الزيادات في مجالات أخرى، مثل الحوسبة السحابية والاشتراكات في موقع يوتيوب.
وأثار ذلك مخاوف من أن المعلنين ما زالوا يشعرون بالقلق بشأن اتجاه الاقتصاد وسط استمرار ارتفاع أسعار الفائدة والانتخابات الرئاسية الأمريكية والحروب في أوكرانيا والشرق الأوسط، مما تسبب في انخفاض أسهم ألفابت بنسبة 7% تقريبا في التعاملات الممتدة، على الرغم من نتائج الربع الرابع. والتي فاقت توقعات المحللين.
علاوة على ذلك، يتعرض محرك بحث جوجل وشبكة الإعلانات التابعة لها للهجوم في المحاكم، حيث وجهت الهيئات التنظيمية مزاعم عن أساليب مسيئة يقولون إنها تخنق الإبداع والمنافسة.
كما خسرت جوجل مؤخرا في محاكمة مكافحة الاحتكارالتي قد تؤدي إلى تقويض العمولات التي تحصل عليها من متجر Play الخاص بها مقابل التطبيقات التي تعمل على برنامج أندرويد للهواتف الذكية.
وفي الوقت نفسه، حققت منافستها مايكروسوفت منذ فترة طويلة نجاحات في مجال الذكاء الاصطناعي، الأمر الذي ساعد في إعادة تأسيس شركة البرمجيات التي يبلغ عمرها 50 عاما تقريبا باعتبارها الشركة الأكثر قيمة في العالم، بينما تسعى جوجل جاهدة لطرح إصداراتها الخاصة من التكنولوجيا الذي من المتوقع أن يغير العالم.
أكدت جوجل مجددا على خططها لإطلاق العنان قريبا لخدمات أكثر تقدما تعتمد على الذكاء الاصطناعي من خلال مشروع Gemini الخاص بها.