أعلنت حركة حماس، الثلاثاء، اختيارها يحيى السنوار رئيسًا للمكتب السياسي للحركة خلفًا لإسماعيل هنية، بعد مقتله في إيران، الأسبوع الماضي.
وبرز اسم السنوار مع الحرب الدائرة في قطاع غزة، ويعد هدفًا رئيسًا لإسرائيل.
يأتي اختيار السنوار، الذي يقود حماس عسكريًا خلال الحرب، وسط تصاعد التوترات منذ مقتل هنية.
سُجن السنوار لمدة عقدين من الزمن في سجن إسرائيلي منذ عام 1988. وأطلق سراحه ضمن صفقة تبادل، ضمت أكثر من 1000 أسير فلسطيني في عام 2011، مقابل الجندي الإسرائيلي، جلعاد شاليط.
لم تعلق إسرائيل على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، في وقت تخيم حالة الترقب على المنطقة من رد إيراني محتمل على إسرائيل، التي تتهمها طهران بالتورط في الحادثة.
وتعهد حزب الله في لبنان بالانتقام من إسرائيل بعد اغتيال أحد كبار قادته في بيروت قبل أقل من يوم من مقتل هنية.
وكان وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن قد أصدر أمرًا بإرسال معدات عسكرية إضافية إلى الشرق الأوسط، منها مجموعة حاملة طائرات وسرب مقاتلات وسفن حربية.