فازت البطلة الأولمبية الجزائرية إيمان خليف على حاملة اللقب، التايلاندية جان جايم سوانبينغ يوم الثلاثاء في الدور قبل النهائي لتضمن الفوز بإحدى الميداليتين الذهبية والفضية. وتغلبت خليف على التحديات التي واجهتها وتأهلت إلى نهائي الملاكمة لوزن الوسط للسيدات بأولمبياد باريس 2024 .
خليف، أصبحت أول لاعبة عربية تضمن ميدالية أولمبية نسائية، وستخوض مباراتها القادمة للفوز بالذهب في أولمبياد باريس والحصول على 100 ألف دولار،وذلك بانتصارها مساء أمس في الدور نصف النهائي لوزن 66 كجم للسيدات، على خصمتها جانجام سوانافينج من تايلاند.
يذكر أن عمر كريمليف رئيس اتحاد ملاكمة غير معترف به، ابتدع قبل نحو 17 شهراً في نيودلهي، اختبارا تم بموجبه استبعاد الملاكمة الجزائرية إيمان خليف من بطولة العالم التي نظمها الاتحاد الدولي للملاكمة بعد ثلاثة أيام من فوزها في مباراة مبكرة مع أزاليا أمينيفا، وهي ملاكمة روسية لم تهزم من قبل. وكان هذا الاستبعاد يعني أن السجل الرسمي لأمينيفا أصبح مثالياً مرة أخرى. وقال الاتحاد الدولي للملاكمة إن خليف وزميلتها الملاكمة لين يو تينج من تايوان فشلتا في “تلبية معايير الأهلية اللازمة المطلوبة ووجد أنهما تتمتعان بمزايا تنافسية على المنافسات الإناث الأخريات”. وزعم الاتحاد أن المقاتلتين فشلتا في اختبارات أهلية غير محددة – وهي نفس الاختبارات التي أشعلت جدلاً هائلاً حول لوائح وتصورات النوع الاجتماعي في الرياضة حيث تتنافس خليف ولين في أولمبياد باريس.
وتتعرض خليف لاتهامات لاصحة لها بعد الزج بها في انقسامات اجتماعية تعصف بالعديد من الدول الغربية حول التحول الجنسي حتى حين لا يتعلق الأمر بذلك في أحيان كثيرة. واتهم عمر كريمليف، رئيس الاتحاد الدولي للملاكمة بمحاباة الروسية أزاليا أمينيفا بعد خسارتها في نزالها مع إيمان. والمعروف أن الألعاب الأولمبية تشهد مشاركة من أبطال وبطلات خارقين تختلف أجسامهم وبنيتهم عن الناس العاديين بسبب التمارين الشاقة التي يخضعون لها ولديهم بنية فريدة في أحيان كثيرة مما يوقعهم بمتاعب كبيرة في حياتهم العادية أحيانا.