أعلنت شركة نوثينج أول إصداراتها من سماعات الأذن المفتوحة Nothing Ear Open والمصممة لتناسب الأنشطة التي يحتاج المستخدمون فيها إلى سماع ما يحدث حولهم.
وتأتي سماعات نوثينج الجديدة بتصميم يستقر على الأذن ويمتد خلفها، مما يوفر بديلًا مريحًا لسماعات الأذن التي تعتمد على رؤوس السيليكون التي تُدخل في قناة الأذن، وتعتمد تلك السماعات بنحو أساسي على توصيل الصوت عبر عظام الجمجمة.
وتنضم سماعات Nothing Ear Open إلى الاتجاه المتزايد في سوق السماعات اللاسلكية الذي يتخلى عن تقنية الإلغاء النشط للضوضاء لصالح تصميم يسمح بالأصوات الخارجية، وهي تشبه سماعات Ultra Open التي طرحتها شركة Bose في وقتٍ سابق من العام.
وتأتي سماعات Nothing Ear Open مع علبة شحن ذات تصميم شفاف، وتدوم بطاريتها حتى 8 ساعات من التشغيل لكل مرة شحن، ويصل عمر البطارية الإجمالي فيها إلى 30 ساعة عند إعادة شحنها باستخدام علبة الشحن. ومع أنها لا تدعم الشحن اللاسلكي، تؤكد الشركة أن شحنها لمدة قدرها 10 دقائق فقط يجعلها تعمل حتى ساعتين كاملتين.
ويُعد عمر البطارية جيدًا بالنظر إلى حجم محرك الصوت البالغ قدره 14.2 ملم، وتحتوي كل سماعة أيضًا على زوج من الميكروفونات وتقنية إلغاء الضوضاء المتقدمة من نوثينج التي تطلق عليها اسم Clear Voice Technology 3.0 للمساعدة في تحسين وضوح الصوت في أثناء المكالمات.
وتستخدم سماعات Nothing Ear Open نظام توازن ثلاثي النقاط وذراعًا من السيليكون تمتد خلف الأذن للحفاظ على السماعات في مكانها داخل الأذن، والمساعدة في توزيع الوزن على الأذن. ومع ذلك، قد يجد بعض المستخدمين صعوبة في ارتدائها مع بعض أنواع النظارات التي قد تتعارض مع تصميم السماعات.
وتوفر السماعات الجديدة العديد من المزايا مثل دعم البلوتوث 5.3، وإمكانية التوصيل بجهازين معًا والتنقل بينهما، وتقليل وقت تأخير الصوت في أثناء تشغيل الألعاب، والتكامل مع ChatGPT، وتخصيص السماعات عبر تطبيق نوثينج.
ومن المقرر طرح سماعات Nothing Ear Open في الأسواق العالمية بسعر قدره 150 دولارًا أمريكيًا.