تجاوزت أسعار الفضة في العقود الآجلة مستوى قياسيا عند 67.18 دولارا للأونصة، ليبلغ ارتفاعها 126% منذ بداية العام.
ودفعت المؤشرات على ضعف سوق العمل الأميركي، ما قد يجدد الآمال في خفض جديد للفائدة، وتصاعد التوتر بين واشنطن وفنزويلا أسعار الفضة أيضا في المعاملات الفورية لمستوى قياسي جديد يبلغ 66.89 دولار للأونصة.
وبحلول 19:50 بتوقيت غرينيتش، ارتفعت عقود الذهب الآجلة إلى 4,372.00 دولارا للأونصة بزيادة 39.70 دولارا أو 0.92%، بينما صعد الذهب في المعاملات الفورية إلى 4,338.4700 دولارا للأونصة بزيادة 36.15 دولارا أو 0.84%.
وبلغ ارتفاع الذهب منذ بداية العام 65%.
كما ارتفعت عقود الفضة الآجلة إلى 66.80 دولارا للأونصة بزيادة 3.50 دولارات أو 5.64%، بينما صعدت الفضة الفورية إلى 66.4726 دولارا للأونصة بزيادة 2.72 دولار أو 4.26%.
وارتفع البلاتين 2.3% إلى 1,892.60 دولارا للأونصة مسجلا أعلى مستوى منذ أكثر من 17 عاما، بينما صعد البلاديوم إلى 1,618.44 دولارا للأونصة عند أعلى مستوى منذ فبراير/شباط 2023.
خفض جديد للفائدة
أظهرت بيانات أمس الثلاثاء ارتفاع معدل البطالة بين الأميركيين إلى 4.6% وهو أعلى مستوى منذ سبتمبر/أيلول 2021، ما عزز توقعات خفض الفائدة ويدعم الأصول التي تعمل مخزن للقيمة مثل الذهب.
وكان الاحتياطي الفيدرالي نفذ خفضه الثالث والأخير هذا العام بمقدار 0.25%، فيما تُسعّر الأسواق حاليا خفضين محتملين بمقدار 0.25% في عام 2026، بحسب أداة FedWatch.
ويترقب المستثمرون صدور مؤشر أسعار المستهلكين لشهر نوفمبر/تشرين الثاني غدا الخميس، ومؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي يوم الجمعة.
وفي إطار متصل، يستمر التصعيد بين الولايات المتحدة وفنزويلا، ما يزيد من حالة عدم اليقين ويدعم أسعار مخازن القيمة.
وأمر الرئيس الأميركي دونالد ترامب بفرض “حصار” على جميع ناقلات النفط الخاضعة للعقوبات التي تدخل فنزويلا أو تغادرها، في أحدث خطوة من واشنطن لزيادة الضغط على حكومة نيكولاس مادورو.












