شهدت أسعار الذهب في السوق المحلية المصرية استقراراً ملحوظاً في بداية تعاملات اليوم الأحد، حيث حافظت الأعيرة المختلفة على مكاسبها الأخيرة بالتزامن مع العطلة الأسبوعية للبورصة العالمية.
تفاصيل أسعار الذهب (بيع وشراء):
| العيار | سعر البيع (للمستهلك) | سعر الشراء (من المستهلك)
| عيار 24 | 6617 جنيه | 6588 جنيه |
| عيار 21 | 5790 جنيه | 5765 جنيه |
| عيار 18 | 4963 جنيه | 4941 جنيه |
| عيار 14 | 3860 جنيه | 3843 جنيه |
الجنيه الذهب وحركة السوق
استقر سعر الجنيه الذهب (وزن 8 جرامات عيار 21) فوق حاجز الـ 46 ألف جنيه، مدعوماً بقوة عيار 21 الأكثر انتشاراً.
توقعات الخبراء
يرى المتعاملون أن السوق تشهد حالة من الهدوء النسبي وترقب الافتتاح العالمي غداً الإثنين، حيث يتوقع أن تظل التحركات السعرية محدودة خلال الساعات القادمة لغياب المؤثرات الخارجية القوية.
الذهب في 2026: هل تستمر رحلة الصعود التاريخية؟
سجل المعدن الأصفر مستويات قياسية غير مسبوقة مع نهاية عام 2025، حيث تجاوز سعر الأونصة عالمياً حاجز 4,370 دولاراً، بينما قفزت الأسعار في الأسواق المحلية (مثل الهند) لمستويات تاريخية نتيجة ضعف العملات المحلية والطلب الموسمي.
لماذا ارتفع الذهب هذا العام؟
اجتمعت ثلاثة عوامل رئيسية دفعت الذهب لهذا الارتفاع المذهل:
1. السياسات النقدية: خفض مجلس الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة (لتستقر بين 3.50% و3.75%)، مما أضعف الدولار وقلل تكلفة حيازة الذهب.
2. التوترات الجيوسياسية: استمرار النزاعات في الشرق الأوسط وأوكرانيا، بالإضافة إلى الحروب التجارية والتعريفات الجمركية، عززت مكانة الذهب كـ “ملاذ آمن”.
3. المشتريات المركزية: استمرار البنوك المركزية (خاصة الآسيوية وبنك الاحتياطي الهندي) في تكثيف شراء الذهب لتنويع احتياطياتها، مع عودة قوية لتدفقات صناديق المؤشرات المتداولة (ETFs).
توقعات عام 2026: استمرار الزخم أم تصحيح سعري؟
يرى المحللون أن عام 2026 سيحكمه سيناريوهان:
سيناريو الصعود: إذا استمر التباطؤ الاقتصادي والتوترات السياسية، سيحافظ الذهب على مستوياته المرتفعة مع احتمالية تسجيل أرقام قياسية جديدة، مدعوماً بطلب صيني وهندي قوي على السبائك والعملات.
سيناريو الهبوط: قد يواجه الذهب ضغوطاً تصحيحية في حال استعاد الدولار قوته، أو إذا توقف الفيدرالي الأمريكي عن سياسة تيسير الفائدة بشكل أسرع من المتوقع.
الذهب ينهي 2025 كأفضل أداة تحوط، ويبقى الترقب سيد الموقف لعام 2026، حيث ستلعب البنوك المركزية والتوترات الدولية الدور الأبرز في تحديد وجهة “المعدن النفيس”.












