قفز الذهب بأكثر من 2%، ليسجل أعلى مستوياته على الإطلاق، مدعوما بالإقبال على أصول الملاذ الآمن مع تصاعد التوتر بين الولايات المتحدة وفنزويلا.
فيما حذت الفضة حذو المعدن الأصفر لتسجل مستوى قياسيا مرتفعا.
وارتفع الذهب في المعاملات الفورية 2.3% إلى 4438.2 دولار للأوقية (الأونصة) بعد أن بلغ 4440.52 دولار في وقت سابق من اليوم، وارتفعت العقود الأميركية الآجلة للذهب تسليم فبراير/ شباط 1.93% إلى 4454.10 دولار للأوقية.
وقال محلل لدى نيمو دوت موني: “يأتي الدعم قصير الأجل من تصاعد التوتر الجيوسياسي بين الولايات المتحدة وفنزويلا… كانت أسعار الذهب تحوم قرب مستويات قياسية مرتفعة في الجلسات القليلة الماضية، لذا يمثل هذا الارتفاع تقدما معياريا (في ظل التوتر الجيوسياسي) بعد مسيرة صعود، وسط فترة عطلات تنخفض فيها أحجام التداول عادة”.
وأضاف: “الهدف الواضح للذهب هو خمسة آلاف دولار العام المقبل”.
وأعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب في الآونة الأخيرة عن “حصار” على جميع ناقلات النفط الخاضعة للعقوبات التي تدخل فنزويلا وتخرج منها، وشملت حملة الضغط التي شنها ترامب على الرئيس نيكولاس مادورو تعزيز الوجود العسكري في المنطقة وأكثر من 20 ضربة على سفن في المحيط الهادي ومنطقة البحر الكاريبي.
ويميل الذهب، شأنه شأن أصول الملاذ الآمن، إلى الازدهار خلال فترات عدم اليقين الجيوسياسي، وقفز المعدن الأصفر بأكثر من 68% هذا العام في أكبر ارتفاع سنوي له منذ عام 1979، مدعومة بالشراء القوي من البنوك المركزية والإقبال على أصول الآمن وانخفاض أسعار الفائدة.
الفضة
ارتفعت الفضة في المعاملات الفورية 2.1% إلى 68.57 دولار بعد أن سجلت مستوى مرتفعا جديدا بلغ 69.44 دولار، وارتفعت الأسعار 138% هذا العام حتى الآن.
في الوقت نفسه، هبط الدولار متجها لتسجيل أكبر انخفاض سنوي له منذ عام 2017، ما يجعل الذهب أقل تكلفة لحائزي العملات الأخرى.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، قفز البلاتين 4.7% إلى 2068.76 دولار للأوقية وهو أعلى مستوى له منذ أكثر من 17 عاما، زاد البلاديوم 1.06% إلى 1734.28 دولار للأوقية بعد أن بلغ 1800.85 دولار وهو أعلى مستوياته منذ نحو 3 أعوام.












