تراجع صافي ثروة الملياردير الأميركي إيلون ماسك خلال تعاملات بمقدار 13.6 مليار دولار بعد أن هبط سهم شركة تسلا المتخصصة بالسيارات الكهربائية بقوة بسبب تحذيرها من أنها قد تضطر إلى الاستمرار في خفض أسعار سياراتها الكهربائية.
وبحسب بيانات “بلومبرغ”، أدى انخفاض صافي ثروة أغنى رجل بالعالم ورئيس شركة تسلا التنفيذي إلى 241 مليار دولار.
وأدى هبوط ثروة إيلون ماسك إلى تضييق فجوة الزيادة بالثروة بينه والملياردير الفرنسي برنارد أرنو الذي يحل بالمرتبة الثانية بين أثرياء العالم بصافي ثروة تقدر بنحو 203 مليارات دولار؛ وفقاً لمؤشر بلومبيرج للمليارديرات.
وأدى هبوط سهم تسلا إلى تراجعه أمس بالمرتبة السابعة بين قائمة أكثر الشركات عالمياً من حيث القيمة السوقية التي هبطت إلى 840.80 مليار دولار.
وكان لهبوط سهم شركة تسلا الدور الرئيسي في تراجع ثروة إيلون ماسك حيث بلغت خسائره في مستهل تعاملات اليوم نحو 9% بالغاً مستوى 265.14 دولار للسهم الواحد ليستكمل هبوطه الذي سجله أمس الأربعاء وكان بنسبة 7% تقريباً.
وجاء الهبوط بالسهم الأبرز بين عالم السيارات الكهربائية على وقع إعلان إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لشركة تسلا التي تقلص هامش أرباحها بأدنى مستوى في أربع سنوات نتيجة المنافسة الشديدة، إن شركة صناعة السيارات الكهربائية يمكن أن تستمر في خفض الأسعار، لأن الاقتصاد العالمي يمر بأوقات عصيبة.
يشار إلى أن شركة تسلا خفضت أسعار سياراتها عدة مرات بالأسواق الرئيسية عدة مرات بما في ذلك الولايات المتحدة والصين.
وكانت شركة تسلا كشفت أمس عن تسجيلها إيرادات قياسية في الفترة من إبريل إلى يونيو الماضي بلغت 24.9 مليار دولار متجاوزاً التوقعات بتحقيقها 24.48 مليار دولار مدفوعاً بزيادة في التسليمات بسبب تخفيضات الأسعار التي أقرتها الشركة.