تسعى العلامة التجارية بيجو التابعة لشركة ستيلانتس Stellantis لاستخدام ChatGPT لتحسين المساعد الصوتي في سياراتها وشاحناتها الصغيرة.
وتلحق العلامة التجارية الفرنسية بذلك إلى المنافسين، مثل فولكس فاجن ومرسيدس، في الاستفادة من روبوت الدردشة بالذكاء الاصطناعي الشهير.
قال جيروم ميشيرون، مدير خطة منتجات بيجو، في مؤتمر صحفي: “نقدم ChatGPT في جميع السيارات، ويشمل ذلك النموذج الجديد e-3008، والمركبات التجارية الصغيرة”.
وتخطط بيجو لإطلاق نسخة تجريبية من خدمة ChatGPT قادرة على الاتصال بأجهزة التحكم في السيارة والإجابة عن العديد من الأسئلة العامة أو المتعلقة بالملاحة في خمس دول، وهي فرنسا وبريطانيا وألمانيا وإيطاليا وإسبانيا.
ومن المقرر أن تصبح الخدمة المدمجة في قمرة القيادة الرقمية i-Cockpit من المزايا الأساسية هذا العام.
وقالت فولكس فاجن في وقت سابق من هذا الشهر إنها تدمج مساعدها الصوتي مع ChatGPT بحلول منتصف العام لتسهيل الحوار التفاعلي مع السائقين.
وبدأت مرسيدس في العام الماضي تجربة تسمح للسائقين باستخدام ChatGPT، قائلة إن روبوت الدردشة بالذكاء الاصطناعي يساعد في تقديم استجابات طبيعية والتعامل مع الاستفسارات المختلفة، مثل تفاصيل الوجهة واقتراحات العشاء.
وقالت بيجو أيضًا إنها تقدم ضمانًا جديدًا لمدة ثماني سنوات لسيارة e-3008 مقارنةً بالضمان الحالي لمدة عامين على سياراتها، في محاولة لتشجيع المزيد من السائقين على التحول إلى السيارات الكهربائية.
وتغطي هذه الخدمة الاختيارية المحرك الكهربائي والشاحن ومجموعة نقل الحركة والمكونات الكهربائية والميكانيكية لمسافة تصل إلى 160000 كم أو لمدة تصل إلى 8 سنوات.
وأكدت بيجو مجددًا هدفها المتمثل في تقديم مجموعة من المركبات الكهربائية بحلول نهاية عام 2024، وتسير الشركة على الطريق الصحيح لتحقيق هذا الهدف، إذ تخطط لتقديم اثنتي عشرة سيارة كهربائية بحلول نهاية العام.
وتجمع شركات تصنيع السيارات كمية كبيرة من البيانات عن السائقين والركاب. ووفقًا لتقرير الخصوصية الصادر في شهر سبتمبر 2023 من موزيلا، فإن كل سيارة حديثة تقريبًا تشارك هذه البيانات أو تبيعها.
وتتضمن هذه البيانات تفاصيل، مثل المسافة المقطوعة وتحديد الموقع الجغرافي، كما تجمع السيارات أيضًا معلومات بخصوص الركاب والمشاة القريبين وغير ذلك الكثير، وغالبًا ما تصل تلك البيانات إلى سماسرة البيانات.