تعتزم شركة إنتل الأميركية لاستثمار نحو 100 مليار دولار علي مدار 5 سنوات للتوسع في إنشاء مصانع الرقائق الإلكترونية بما يشمل إنشاء أكبر مصنع من نوعه في العالم بحلول عام 2027.
تسعى إنتل للاستفادة من منح وقروض حكومية بقيمة 19.5 مليار دولار، أعلنت عنها إدارة الرئيس جو بايدن اليوم الأربعاء، والحصول على إعفاءات ضريبية إضافية بقيمة نحو 25 مليار دولار.
وكان البيت الأبيض أعلن في وقت سابق عن حزمة دعم مالي لإنتل قيمتها 19 مليار دولار في شكل منح وقروض، لتعزيز إنتاج الرقائق الإلكترونية في أكبر مساهمة من إدارة بايدن لتعزيز الصناعة الحيوية في البلاد.
ورغم افتتاحه على ارتفاع، فقد تراجع سهم إنتل في تداولات اليوم الأربعاء بنسبة 0.67%.
تخطط إنتل لتحويل ساحات خالية بالقرب من مدينة كولومبس بولاية أوهايو لأكبر مصنع للرقائق الإلكترونية حول العالم، وفقًا لتصريحات صحافية للرئيس التنفيذي، بات غيلسنغر، أمس الثلاثاء.
وقال البيت الأبيض إن إنتل ستحصل على 8.5 مليار دولار من التمويل المباشر، بالإضافة إلى 11 مليار دولار من القروض على أن يجري استخدام بعض التمويل لبناء مصنعين جديدين وتحديث مصنع قائم.
وتأتي المنح ضمن قانون الرقائق والعلوم لعام 2022 لزيادة إنتاج أشباه الموصلات المحلي بتمويل قدره 52.7 مليار دولار، بما في ذلك 39 مليار دولار في شكل منح مباشرة و11 مليار دولار للبحث والتطوير.
تتنافس كبرى الشركات التكنولوجية للحصول على المنحة الأميركية مثل شركة ميكرون للتكنولوجيا Micron Technology وشركة تكساس إنسترومنت Texas Instruments وغلوبال فاوندريز GlobalFoundries.
جدير بالذكر أن شركات الرقائق الإلكترونية أعلنت عن استثمارات تزيد قيمتها على 240 مليار دولار لإعادة تصنيع أشباه الموصلات إلى الولايات المتحدة منذ تولي بايدن منصبه حسب البيان.
وسبق أن صرحت وزيرة التجارة الأميركية في ديسمبر الماضي عن تقديم 12 جائزة تمويلية لرقائق أشباه الموصلات خلال عام 2024، بما في ذلك إعانات بمليارات الدولارات يمكنها إجراء تغيير جذري في إنتاج الرقائق الأميركية.