خفضت فيتش أمس الاثنين تصنيف كل من البنك الأهلي المصري وبنك مصر وبنك القاهرة وهي بنوك حكومية، وكذلك البنك التجاري الدولي CIB وهو بنك خاص إلى “B-” من “B” مع نظرة مستقبلية مستقرة.
خفضت وكالة موديز، في 11 أكتوبر، تصنيف البنك الأهلي المصري، وبنك مصر، وبنك القاهرة، والبنك التجاري الدولي إلى CAA1 من B3، فيما خفضت تصنيف بنك الإسكندرية إلى B3 من B2.
وكالة موديز خفضت تصنيف مصر درجة واحدة من B3 إلى Caa1 وعزت قرارها إلى تدهور قدرتها على سداد ديون، وهو ما يزيد الضغط على البلد الذي يعاني ضائقة مالية مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية في ديسمبر
اقرأ المزيد:- “فيتش” تحذر من مستويات التضخم في مصر
قالت مديرة صندوق النقد الدولي كريستالينا جورجييفا، في وقت سابق، إن مصر “ستنزف” احتياطياتها الثمينة ما لم تخفض قيمة عملتها مرة أخرى، في حين أشادت بالخطوات الأخرى التي اتخذها ثاني أكبر مقترض من مؤسستها لتصحيح اقتصاده المتأزم، بحسب بلومبيرج
ثبتت مصر قيمة عملتها مقابل الدولار منذ مارس على الرغم من اتساع الفجوة بين السعر الرسمي والسوق السوداء.
كما تعهدت السلطات المصرية ضمن برنامج إصلاح اقتصادي شامل بالشراكة مع صندوق النقد الدولي بتحرير سعر الصرف ليحدده العرض والطلب في السوق، لاقتراض 3 مليارات دولار من المؤسسة الدولية ضمن ترتيب مدته 46 شهرًا.
قرر البنك المركزي المصري في 26 أكتوبر تخفيف القيود بشأن عمل بطاقات الائتمان التي فرضها قبل أيام، بسبب شكاوى بعض عملاء البنوك في الخارج.