وأعلنت آبل أنها تدمج فيجين برو في عملية إدارة الجهاز، إذ يتضمن الإصدار التجريبي الأول من نظامها لتشغيل نظارة فيجين برو VisionOS مزايا إدارة الجهاز.
ويعني ذلك أن أقسام تكنولوجيا المعلومات تستطيع إدارة النظارات بالطريقة نفسها التي تتعامل بها مع أجهزة آيفون وآيباد وماك، ويشمل ذلك التنشيط السهل عند انضمام الموظفين إلى الخدمة أو حصولهم على أجهزة جديدة.
وفكرت الشركات في الماضي في حالات الاستخدام المؤسسية للواقع المعزز والواقع الافتراضي، مثل التصنيع والتصميم والخدمة الميدانية.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة آبل، تيم كوك، سابقًا، إن الشركة تعتقد أن فيجين برو قد تحظى بمجموعة من الاستخدامات المؤسسية، بدءًا من المساعدة في العمليات الجراحية إلى إدارة المستودعات وتوفير أدلة للأعمال الميكانيكية المعقدة.
وترى آبل أن العمل الموجه في الوقت الحالي للتدريب أو تنفيذ مهمة ما يعد حالة استخدام محتملة للنظارة، إذ إن امتلاك سطح مكتب غير محدود مع إمكانية الوصول إلى تطبيقات العمل العادية قد يكون مفيدًا.
وتقدم الشركة لمحترفي تكنولوجيا المعلومات الأدوات التي يتوقعون العثور عليها عبر أي جهاز من أجهزة آبل، مثل تسجيل الدخول الموحد وإدارة الهوية والأمان ومعرفات آبل المُدارة.
وترى آبل أن المؤسسات تمثل جزءًا كبيرًا من سوق نظارة فيجين برو، وتحتاج تلك المؤسسات إلى القدرة على الاتصال بالأنظمة الحالية وإدارتها لتحقيق ذلك.
وتركز آبل على التحقق من أن النظارة توفر العناصر الأساسية للمؤسسات التي تتوقعها لدعم الشبكات، إلى جانب التحقق من أن النظارة قادرة على إدارة وحماية بيانات المؤسسات.
ويشمل ذلك أدوات دعم، مثل Microsoft Exchange و Google Workspace، إلى جانب دعم البنية التحتية السحابية التي تتوقع المؤسسات الحصول عليها.